مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من قول"الصباح" إن تجارا وأرباب شركات اضطروا إلى التكتل في منتدى للتواصل السريع، عبر "واتساب"، للتنسيق بينهم لمواجهة خطر شبكة إجرامية تتجدد باستمرار، نفذت عمليات احتيال كبيرة، ونصبت على الضحايا في حوالي 20 مليارا. وقالت الجريدة إن أغلب أفراد العصابة ينحدرون من عمالة شتوكة أيت باها، وينشطون على الصعيد الوطني، وتقوم عملياتهم على طريقة احتيالية، إذ ينشئون شركة باسم شخص غالبا ما يجلبونه من الجنوب، مهمته تكون المسير الوحيد للشركة، كما يعمدون إلى ترويج مبالغ مالية في الحساب البنكي الذي يفتحونه للشركة، قبل أن يشرعوا في النصب على شركات مواد البناء والمكيفات والمواد الغذائية وكل السلع الأخرى، إذ بعد معاملة بسيطة يعمدون إلى اقتناء كميات كبيرة وتسليم شيكات، ليفاجأ الضحايا في ما بعد بعدم كفاية الرصيد، ويجنحون إلى محاولة إيجاد صيغة حبية، لكن دون جدوى، قبل اكتشاف ألاعيب العصابة المحكمة التنظيم. وكتبت "الصباح"، كذلك، أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، حذر كبار مسؤولي الدولة والوزراء، والمؤسسات العمومية، وشبه العمومية، والإدارات التابعة للوزارات، ومصالحها الخارجية والبرلمانيين، من مغبة التغاضي عن التصريح بممتلكاتهم العقارية والمالية وأسهمهم في الشركات والبورصات، وما أودعوه في الحسابات البنكية خارج المغرب، أثناء انتهاء مهامهم الانتدابية أو الإدارية أو السياسية، إذ سجلت أضعف نسبة في هذا الشأن. أما "المساء" فقد كتبت أن ملفات الفساد المالي والإداري وضعت على طاولة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، وتهم الملفات التي ستنجز المساطر القضائية بشأنها 20 مؤسسة عمومية. وتتوزع هذه الاختلالات بين التقصير في إنجاز المهام وخروقات مالية وإدارية، علاوة على أكثر من 30 مرفقا مسيرا في إطار عقود التدبير المفوض أو تخضع لاستقلالية مالية، جعلها القائمون عليها مصدرا لاختلاس المال العام والاغتناء. ونشرت الورقية نفسها أن عشرات المعطلين من حملة الشهادات نزحوا خارج العيون وأقاموا مخيما احتجاجيا، نتيجة ما وصفوه ب"غياب الحوار الإيجابي مع السلطات المحلية ورفضها الاستجابة لملفهم المطلبي المتمثل في الحق في التشغيل". وأضافت "المساء" أن إقدام تنسيقية المعطلين بالعيون على هذا الشكل الاحتجاجي الإنذاري الجديد خارج أسوار الحاضرة جاء بعد استنفاد المعطلين كل الأشكال الاحتجاجية السلمية للفت انتباه المسؤولين محليا بعد انسداد أفق الحوار معهم. واهتمت "المساء" أيضا بحادث العثور على جثة طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف في بئر بدوار أولاد إدريس، التابع للجماعة القروية لعثامنة، نواحي قلعة السراغنة، دون أن تظهر عليه علامات الغرق، ما يرجح فرضية تعرضه لجريمة قتل من طرف شخص لا يمكن أن يكون بعيدا عن مقر سكنى أسرة الضحية. وفي اتصال مع الجريدة كشفت مصادر من المنطقة أنه خلال عملية البحث التي قادتها أسرة الضحية، تم العثور على قميصه فوق سطح محرك البئر داخل بيت يبعد عن دوار أولاد إدريس بحوالي 500 متر، حيث قام الجاني برميه في محاولة منه لإخفاء معالم جريمته، لكن مصالح الدرك توصلت إلى بعض الأدلة الجنائية التي من شأنها أن تقودها إلى معرفة مرتكب الجريمة البشعة. وننتقل إلى "الأخبار" التي أوردت أن مطار "أورلي" الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس شهد حالة استنفار أمني؛ وذلك بعد الإبلاغ عن وجود متفجرات داخل طائرة كانت متجهة إلى مدينة مراكش، قبل أن تضطر إلى الهبوط والعودة إلى المطار لدواع أمنية. وطوق العشرات من رجال الأمن مدججين بالأسلحة الطائرة، في حين تم اعتقال فرنسيين بسبب بلاغ كاذب. وقالت الصحيفة نفسها إن طبيبا تخلى عن والدته العجوز لتعيش في غرفة مهجورة بسطح بناية سكنية بحي لابيطا، بمدينة فاس، قبل أن تبادر فعاليات مدنية محلية إلى نقلها إلى دار المسنين "باب الخوخة" أملا في أن تجد حضنا دافئا يأويها وينسيها قسوة العذاب الذي عانت ويلاته على امتداد سنوات طويلة من الجفاء والنكران، وهي التي عاشت في كنف أسرة مستقرة ووضع اجتماعي مريح بعدما كانت متزوجة من محام معروف بمدينة فاس، وأنجبت منه ولدا أصبح فيما بعد طبيبا له مصحة خاصة بمدينة فاس ثم خارج أرض الوطن. وإلى "الأحداث المغربية" التي نشرت أن مصادر إعلامية إسبانية كشفت تهريب دواء إلى المغرب، يستخدم في إعداد "القرقوبي"، بعد الحصول عليه بوصفات طبية مزورة. ووفق المنبر ذاته فقد تم التوصل إلى هذه المعطيات من خلال البحث الذي تباشره الشرطة الإسبانية، بعد تمكنها من تفكيك شبكة مختصة في تزوير الوصفات الطبية، إذ تم إيقاف 18 شخصا لعلاقتهم بالتلاعب بحوالي 50 ألف وصفة طبية، استخدمت بطريقة غير قانونية.