لايمر يوم أو يومان دون تسجيل حوادث سير أغلبها يكون من طرف واحد على طول المدارات المتواجدة بين أيت ملول وماسة بالطريق الوطنية رقم 1 ويبقى أغلب ضحايا هذه الحوادث أصحاب الشاحنات المحملة بالصناديق البلاستيكية التي تؤمن نقل الخضراوات والفواكه إلى أسواق انزكان ، ويبقى الغريب في هذه المدارات أن بعضها أنجر بطريقة لاتسمح بتاتا لأصحاب الشاحنات المحملة بالاثقال ، والتي يملكها أصحاب الضيعات من ذوي النوفد ، وبالرغم من ذلك في كل مرة تسقط عشرات تلك الصناديق من أعلى حمولة الشاحنات ، وفي كل مرة تسلم الجرة ، بحيث يتصادف وقت السقوط خلو الطريق من أصحاب الدراجات العادية والنارية ويبقى الأمر الثاني المثير في مثل هذه الحوادث والتي كان آخرها حادث انقلاب حمولة شاحنة بمدارة بن كمود بسيدي بيبي ، غياب علامات التحسيس والتشوير التي تنبه هذه الساحنات بأخد الحيطة والحدر لحظة اقتحام هذه المدارات