يتساءل سكان الامان عن جدوى رفع شكاياتهم المتعددة عبر نقاباتهم الى السلطات ، فكثيرا ما نبهت المراسلات الى ما يعرفه محيط الاقامة والساحة المقابلة لها من مظاهر تستدعي التدخل لمحاربتها استباقا لما قد يقع من تهديد لممتلكات السكان وسلامتهم الجسدية. وفي هذا الاطار وقع مساء يوم الاربعاء خلاف بين مجموعة من المنحرفين الذين يتخذون ساحة الامان ومحيط الاقامة مقرا لممارسة القمار (العيطة بالكارطة) تحول الى صراع بالحجارة تسبب في تهشيم الواقية الزجاجية لسيارة مركونة بالمربد وتكسير زجاج الواجهة الزجاجية لمقهى باب سوس الواقع ببلوك 01 من اقامة الامان 01. هذا الحادث اعاد التساؤل من جديد حول دور السلطات الامنية المكلفة بمراقبة المجال في عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة لمحاربة الظاهرة بحزم لا بحملات وهمية لذر الرماد في العيون والتي تكون احيانا بصيغة : (بدل ساعة باخرى). كما يتساءل السكان وأصحاب المحلات عن مكمن الخلل ،هل ثغرة في القوانين تجعل السلطات عاجزة ام في عدم تطبيق القوانين بالصرامة المطلوبة،علما ان احد الاشخاص يدعي الهبل يحتل مكانا بالرواق التجاري اسفل الاقامة مقرا لإقامته ليل نهار ،ولا يكف عن استفزاز اصحاب المحلات وأحيانا المارة بالسب والشتم والتهديد ، ومسلح بالحجارة والعصي والحديد متحديا الجميع بعد ان عجزت السلطات ربما لثغرة في القانون عن ابعاده. ؟ ان حادث تكسير زجاج السيارة وواجهة المقهى ما كانت لتحدث لو ان السلطات تعاملت بحزم مع مجموعة ممارسة القمار بلعبة الورق بعد توصلها بشكاية نقابة السكان، كما ان عدم ابعاد المتشرد الذي اتخذ الرواق مسكنا له قد يتسبب يوما ما في ما لا تحمد عقباه، نتمنى بعد هذا الحادث ان تتدخل السلطات المعنية لمعالجة الظاهرة بحزم ودرءا لكل خطر محتمل. محمد الزعماري