استحسن جل الصحفيين مساء يوم أمس الثلاثاء ابريل الجاري، في ندوة صحفية لعرض حصيلة سنة 2016 لجماعة انزكان (استحنسوا) الندوة التي تمكن وسائل الإعلام من مواكبة عمل الجماعة وتقييمه وإبداء آراءهم وانتقاداتهم وملاحظاتهم في إطار إشراك وسائل الإعلام في متابعة تدبير الشأن العام ،في خطوة غير مسبوقة في تاريخ بعض الجماعات بالجهة وفق ما جاء على لسان أحد الصحفيين مطالبا(هذا الأخير) الجماعات الأخرى بالاقتداء بجماعة انزكان لتميكن وسائل الإعلام من متابعة أشغالها وتقييم مردوديتها . ووفق المعطيات الواردة في حصيلة الجماعة، فان هذه الأخيرة مدينة بما مجموعه6.131.451 ,94 درهم عبارة عن تعويضات لدوي الحقوق في إطار مسطرة نزع العقار من أجل المصلحة العامة والسبب وفق رئيس الجماعة احمد ادراق، يعود إلى عدم احترام المجالس السابقة للمسطرة الخاصة ، وأن السنوات الثلاثة الأخيرة2014 و2015 و 2016 عرفت 65 قضية في ذات الإطار، مشيرا (ادراق) أن المجلس الحالي يحترم القانون ولا يحجز أملاك الغير من اجل المصلحة العامة إلا وفق القانون وتعويض مالكيها، نافيا أن تكون أي قضية من تلك القضايا التي تتقل كاهل الجماعة أو غيرها تسبب فيها المجلس لحالي يقول رئيس الجماعة . واعتبر ذات الرئيس أن الجماعة حققت تحديها لسنة 2016 "نحقق الرهان الأول" الذي حددت بموجبه (الجماعة)أن تصل مداخيل الإدارة الجبائية للجماعة 20 مليون درهم، وهو ما تحقق وفق ما جاء في الحصيلة التي تشير إلى أن بتاريخ 22/11/ 2016 أي قبل نهاية السنة وصلت مداخيل الجماعة 20093305.69 درهم ن مما يشير إلى التقدم الحاصل على مستوى مداخيل الجماعة وفق تعبير ذات الرئيس . وأثارت منابر إعلامية في ذات الندوة، مجموعة من التساؤلات والملاحظات منها ما يتعلق بضرورة إخبار العموم بالدعم الممنوح للجمعيات بتفاصيله، وإعادة النظر في بعض معايير الاستفادة من الدعم ضمانا للشفافية واستقلالية الجمعيات ،واستراتيجية الجماعة في نهيئة المدينة، ومشاكل سوق الحرية وسوق الخضر والفواكه وتفويت (الايجار) بعض المرافق العمومية للخواص ،وتراجع دور السلطة والشرطة في اداء مهامهم ضمن مهام الشرطة الإدارية ، والتفكير في استراتيجية للحد من ظاهرة التشرد التي تسيء إلى المدينة وغياب مرافق صحية عموممية بالأماكن المجاورة للمحطة الطرقية .