بمجرد أن تطأ رجلاك أو عجلات سيارتك شارع ميمون الرموكي بحي الحرش الفوقاني بأتي ملول ، تواجهك ظواهر شادة تجعلك تحلف الايمان الغلاض بعدم الغعودة للمرور من هذه الشارع ففي جنباته تستقر العشرات من العربات المجرورة يدويا وبالدواب ، والمتخصصون في تقديم عروض مغرية وأثمنة تفضيلية لاقتناء الخضر والفواكه والأسماك بجانب الطريق ، اضافة الى الزحمة الشديدة الناتجة عن دخول أصحاب الدراجات النارية في سباق مع العربات الموجودة بما تبقى من هذا الشارع الذي التهمت هذه الظواهر ثلثيه وعن حق الراجلين في هذا الشارع فلامجال للكلام ، بحيث لم يعد يملكون منه شيئا ، فالرضيف اصبح في ضيافة اصحاب المحلات التجارية الذين يحتلونه بالكامل ، بل يخرجون سلعهم لمنافسة الباعة المتجولين ، ولعل الغريب في هذا الشارع هو تواجد مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية ، وتطل أقسامها على هذا الخليط العجيب من الصياح والهتف بالأثمان ثارة ، وبأنواع السلع المعروضة من أسماط وخضر وفواكه ، ويضطر أغلب الأساتذة تخصيص فترات للاستماع إلى هذه العروض ويبقى التساؤل المشروع اليوم هو من له المصلحة في جعل هذا الشارع مثالا حيا للفوضصى والسببة ، وخاصة وانه لايبعد عن مقر المقاطعة الحضرية سوى ببضعة أمتار ؟ مقالات ذات صلة حريق يأتي على محل لبيع العقاقير بأيت ملول آيت ملول : تينمل وسيدي ميمون يستغيثان… دعوات "سيدي ميمون" تطلب الإستجابة من طرف مجلس وشرطة أيت ملول.