طالب أحد المهتمين بالشأن المحلي " الإنزكاني " من المصالح الأمنية الإقليمية إيفاد العناصر الأمنية صوب مقهى أمام الملعب البلدي خصوصا إذا أسدل الليل ستاره لتعاين فئة من الشباب يدخنون المخدرات ومنهم من يشرب الكحول غير مبالين برواد المقهى من الأساتذة والطلبة ناهيك عن الكلام الفاحش ….أما الحديقة المجاورة فهى المكان المفضل للشباب المراهق الباحثين عن " خلوة " بعيدا عن الأعين المتطفلة والمتلصصة. فمع شروع الزوار في الإنسحاب يبدأ العشاق وكل من تعرف على فتاة ولم يتيسر له العثور على ملاذ آمن، يأخدها إلى الحديقة، حيث كل واحد يشرع في مداعبة أجزاء مرافقته غير مكترت بأحد بمجرد أن تطأ قدماه فضاء الحديقة، والبعض الأخر ينتظر بشوق خلو المكان من أجل ممارسة الرذيلة، فهل تبادر المصالح الأمنية والجهات المعنية (وهناك بعض عناصرها من يحتسي القهوة يوميا بالمقهى المجاور للحديقة) بزيارة ميدانية للحد من هذه الموبقات خاصة وأن المكان أصبح مجلسا مفضلا لمسامرتهم ونحن على مشارف شهر رمضان الأبرك؟