قام الجيش المغربي بتحريك قوات العمليات الخاصة، حيث سيتم إرسالها إلى المعبر الحدودي القريب من الكركرات كرد على تصعيد ميليشيات الانفصاليين. لأول مرة بعد تصعيد البوليساريو في المنطقة الجنوبية، وذكرت المساء،أن هذه الخطوة تأتي بعد أن تلقت القوات المغربية الخاصة تدريبات مشتركة مع القوات الأمريكية الخاصة في كاليفورنيا على تنفيذ المهام جد الحساسة، كالتدخل في حالات الأزمات الكبرى وتأمين المواقع الإستراتيجية والتصدي للعمليات والمحاولات الإرهابية، وجميع ما يتعلق بالجريمة المنظمة والعابرة للقارات، كالأنشطة البحرية غير المشروعة، والتهريب والقرصنة البحرية والإرهاب. و ستوضع هذه القوات على أهبة الاستعداد كوحدات احتياطية تعنى بالحالات الطارئة، ومن أبرز المهام التي ستوكل إليها تحصين المطارات والسدود المائية والمنشآت الإنتاجية الكبرى والإستراتيجية ومؤسسات الدولة التي تكون في العادة هدفا للمخططات الإرهابية والإجرامية الكبرى. نفس اليومية أوضحت أن القوات الخاصة التابعة للجيش، المعروفة اختصارا ب SOFFAR » تعتبر من الوحدات التي يحاط عملها بسرية تامة، إذ ظلت عناصرها في الظل سنوات طويلة قبل أن يتم الإعلان عنها من طرف مصدر رسمي. و يوجد حوالي 1200 جندي من قوات العمليات الخاصة في القارة الإفريقية يتولون التدريب وتشغيل طائرات دون طيار، وفى أحيان نادرة يتدخلون مباشرة.