لأول مرة في المغرب، سيتم تأسيس قوات خاصة جديدة تضم عناصر من الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والبحرية الملكية، حيث سيتم تجهيزها بأحدث المعدات والتقنيات لمساعدتها على المهمات الحساسة المنوطة بها. ووفق "المساء" في عددها ليوم الإثنين، فإن قوات مغربية مكونة من ثلاثة أجهزة بدأت تدريبات مشتركة مع القوات الخاصة الأمريكية في كاليفورنيا، وستوكل إليها مهام جد حساسة، من بينها التدخل في حالات الأزمات، وحماية المواقع الحساسة، ومكافحة العمليات الإرهابية. وستكون القوات المشتركة بمثابة وحدات احتياطية للتدخل في الأزمات الكبيرة، وستعمل على تحصين المنشآت والبنيات التحتية الحساسة، مثل الموانئ والمطارا والسدود المائية والوحدات الإنتاجية الاستراتيجية والمرافق العمومية الحساسة، التي تكون في الغالب أكثر عرضة للتهديدات الإجرامية الكبرى.