اهتزت مدينة شيشاوة، فجر صباح يوم أمس السبت 25 فبراير، على وقع جريمة اغتصاب جماعية لمتزوجة، من قبل عنصرين خطيرين من ذوي السوابق العدلية، وذلك بعد أن خرجت الضحية من منزل سكناها في اتجاه مقر عملها حيث تعمل نادلة في مقهى شعبي بالمدينة، فإذا بشخصين يتحرشان بها في وسط الطريق وسارعت خطاها للوصول للتخلص منهما، الا أنهما استغلا جنح الظلام وانعدام حركة المارة فوجها لها ضربات متتالية على مستوى الرأس أفقدتها وعيها وقاما بنقلها الى خلاء بجوار خزان مائي بحي اولاد ابراهيم ومارسا عليها الجنس بالتناوب. وذكرت مصادر محلية، أن الضحية متزوجة وأم لأبناء وان زوجها يعمل خارج مدينة شيشاوة، وان المعتديان يلقبان على التوالي ب"النويكة" و"باكوطي"، واللذان تعرفت عليهما الضحية اثناء الاستماع اليها في محضر قانوني اثناء وضعها لشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية لأمن شيشاوة واطلاعها على لائحة المبحوث عنهم والذين سبق لهم ان تورطوا في جرائم الاغتصاب والسرقة. وكشفت الضحية التي أكد تقرير طبي شرعي تعرضها لاغتصاب جماعي في تصريحاتها للضابطة القضائية، أنها حاولت ان تقاوم اعتداء المتهمين طيلة أطوار الاعتداء عليها، وأنها لم يسبق لها ان تعرضت لأي اعتداء جنسي او تحرش في الشارع العام، وان كل همها هو ان تساعد زوجها صعاب وتكاليف الحياة المعيشية لتوفير مستلزمات تمدرس ابنائها والمصاريف الكرائية. هذا وفتحت الضابطة القضائية لأمن شيشاوة تحقيقا في الموضوع، واستنفرت كل عناصرها للوصول الى مكان فرار الجانيين، من إيقافهما لما يشكلانه من خطورة حقيقية على أمن وسلامة نساء وقاصرات مدينة شيشاوة وتقديمها للعدالة لتقرر ما تراه مناسبا في حقهما امام التهم المنسوبة لهما.