أقدم شاب على قضم أذن زميله بغرفة سكن في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأمريكية، إثر حوار جدلي نشب بينهما حول قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشييد سور على طول الحدود الأمريكيةالمكسيكية وتسفير المهاجرين غير الشرعيين، إلا أن الجدل تحول إلى اعتداء جسدي فيما بعد. وكان الزميلان يتناقشان سوياً حول اعتزام ترامب بناء جدار حدودي بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوالمكسيك وعن قضية المهاجرين غير الشرعيين، فاشتد الحوار بينهما، معرباً المكسيكي "المعتدي" عن خوفه وقلقه حيال إمكانية إعادته مرة أخرى إلى المكسيك، فدفعه غضبه إلى قضم أذن زميله ومحاولة كسر والتواء أصابع يده. وبحسب ماركو أورتيز "الضحية" فإن زميله هدده بالقتل أيضاً، مؤكداً أنه لم يصدر منه أي تصرف يثير غضب زميله "المعتدي"، سوى أن الأخير كان خائفاً من أن دونالد ترامب سيحاول إرساله ثانية إلى المكسيك، كونه مهاجراً غير شرعي. وأشار أورتيز إلى أن المعتدي هاجمه ثم لاذ بالفرار، وهرول أورتيز إلى أقرب محطة وقود، لإنقاذه، وبالفعل تم نقله إلى المستشفى، لتلقي الإسعافات الأولية، وحالته حالياً مستقرة. ولا تزال الشرطة تجري البحث عن زميله الهارب، مشيراً إلى أن المعتدي كان يردد دائماً جملة "إذا كان دونالد ترامب ينوي إخراجي من البلاد، سوف أقتل عدداً من الأشخاص، ثم يقوم أحدهم بقتلي.. أنا سعيد للغاية"، بحسب موقع ميرور البريطاني. يُذكر أن ترامب وقع مرسوماً تنفيذياً لبناء جدار على امتداد الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، والذي يعد أحد تعهداته خلال حملته الانتخابية الرئاسية.