مختصر ابرز عناوين الصحف الصادرة ليوم الأربعاء 25 يناير الجاري، نبدأه مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن مفاوضات تشكيل الحكومة، التي تعيش تعثرا كبيرا، قد تشهد انفراجا بعد عودة الملك من قمة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. مصادر مطلعة على كواليس المشاورات قالت إن هناك أملا في أن يتم إعطاء الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة مباشرة بعد عودة الملك من أديس أبابا. وبخصوص مسار المفاوضات، إلى حدود الساعة، فإن آخر المعطيات تشير إلى أن بنكيران لم تلق أي رد من عزيز أخنوش، بخصوص اقتراح تشكيل حكومة تضم الأغلبية السابقة إضافة إلى الاتحاد الإفريقي، حيث لا يزال بنكيران متشبثا بموقفه بعدم مشاركة حزب الاتحاد الإشتراكي. وفي الوقت الذي راجت فيه أخبار عن زيارة قام بها المستشار الملكي، فؤاد عالي الهمة، لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أبلغه فيها رسالة مفادها أن الملك لا يرغب في أن يقدم استقالته، كشفت مصادر أن الزيارة “تمت فعلا”، كما تمت زيارات أخرى، وإن موضوع المشاورات الحكومية كان عرضيا، لكن لم يرد فيها أبدا “طلب عدم تقديم استقالة بنكيران”. وفي موضوع زيارة المستشارين الملكيين، فؤاد عالي الهمة وعمر عزيمان، لبيت بنكيران، كان يتعلق بالبيان الذي صدر عن رئيس الحكومة حول موضوع مادة الفلسفة. الأغنياء يستهلكون 13 مرة ضعف ما يستهلكه الفقراء.. ونهاية التحقيق في قضية “فكري” من نفس اليومية “أخبار اليوم” نقرأ أن تقرير الثروة اللامادية، الذي يستعد بنك المغرب والمجلس الاقتصادي والبيئي لتقديم خلاصاته، كشف وجود معيقات للنمو والتطور بالمغرب، إذ أن مستوى استهلاك الأغنياء يضاعف 13 مرة مستوى استهلاك الفقراء. وحسب معطيات سنة 2014، وهي المتوفرة إلى الآن، فنفقات 10 في المائة من الأسر الاكثر غنى تمثل أزيد من ثلث نفقات الاستهلاك الإجمالية، أي 33.8 في المائة مقابل فقط 2.6 في المائة بالنسبة إلى 10 في المائة الأقل غنى. وفي موضوع مغاير، أوردت الصحيفة، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أنهى الاستنطاق التفصيلي للمتهمين ال 12 في ملف محسن فكري الذي قتل طحنا في شاحنة النفايات يوم 28 أكتوبر الماضي. ووفق مصدر مقرب من الملف، فإن قاضي التحقيق أنهى التحقيق مع المتهمين، وهم 9 في حال اعتقال بينهم اثنان من رجال السلطة والمندوب الإقليمي للصيد البحري، ورئيس مصلحة بالمندوبية نفسها، وطبيب بيطري، وعمال شركة النظافة، التي تعود إليها شاحنة طحن النفايات التي قتل فكري داخلها، غير أن قاضي التحقيق، حسب المصدر، لم يمر إلى الخطوة اللاحقة حتى زوال اليوم، والتي تتمثل في إحالة ملف القضية على المحكمة قصد الشروع في محاكمة المتهمين، ولهذا السبب لم يعرف بعد هل احتفظ قاضي التحقيق بالتهم نفسها التي وجهت إلى المتهمين من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن إن هناك تعديلا فيها. ضحايا السل ملزمون بدفع 1500 درهم رغم مجانية العلاج وننتقل إلى يومية “المساء”، التي أوردت أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة كشفت أن مرضى السل أصبحوا ملزمين بدفع مبلغ 1500 درهم كتسبيق لعلاجهم بعد صدور قرار عن إدارة مستشفى مولاي يوسف الرباط. وقالت الشبكة، حسب اليومية، إن هذه الخطوة تأتي ضدا على قرار وزارة الصحة اعتماد المجانية الكاملة في علاج مرضى السل بالمغرب، في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة داء السل، الهادف إلى تسريع التقليص من الإصابات، والرفع من نسبة الكشف عن الحالات المصابة بهذا الداء. وفي موضوع مغاير، أوردت الصحيفة أن عالم المقاولات الصغرى والمتوسطة والإنتاج عموما يعيش بدون بوصلة تنير له الطريق، بسبب التداعيات السلبية للبلوكاج، حيث كشف الطيب أعيس، رئيس جمعية أمل للمقاولة في تصريح لليومية أن 5 في المائة من المقاولات مهددة بالإفلاس بسبب “البلوكاج الحكومي”. جطو: إفلاس صندوق التقاعد في 2028 وإلى يومية “الصباح”، التي أوردت أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، رفقة القاضيين محمد بسطاوي، ورشيد العلوي الإسماعيلي، رفضوا التهم التي روجها بعض برلمانيي لجان المالية والتعليم والعدل والتشريع بمجلس المستشارين، في اجتماع مشترك حضرته “الصباح” مساء أول أمس الإثنين، لمدة فاقت ثلاث ساعات، مؤكدين أن توصيات المجلس بخصوص إصلاح الصندوق المغربي للتقاعد الذي يهم موظفي القطاع العمومي، محايدة، لأنهم ليسوا طرفا في الاختلاف القائم بين الحكومة والمركزيات النقابية. وأكد جطو أن التوظيف في القطاع العمومي شهد تراجعا، كما ارتفعت نسبة الترقية بشكل سريع، وكذا الأجور وهي عوامل في إفلاس الصندوق المغربي للتقاعد، الذي سيشهد إفلاسا في سنة 2028، حسب جطو. وفي موضوع مغاير أوردت اليومية، أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، أمر أمس (الثلاثاء)، الفرقة الولائية بسطات، بالاستماع إلى شرطيين وشرطية ببوزنيقة، اتهمهم محام بهيأة البيضاء بالشطط والإعتداء عليه جسديا واعتقاله بشكل مخالف للقانون بعد خلاف حول تحرير مخالفة متعلقة بالسرعة. ملفات جطو تراوح مكانها في وزارة العدل.. وفضيحة نصب تهز جهاز الدرك وننتقل إلى يومية “الأخبار”، التي أوردت أن مصادر قضائية كشفت أن الملفات التي أحالها المجلس الأعلى للحسابات على وزارة العدل مازالت تراوح مكانها منذ أزيد من ثلاث سنوات، ومنها ملفات تهم اختلالات ذات طابع جنائي، بحيث هناك ملفات لم يفتح بشأنها أي تحقيق وهناك ملفات أخرى مازالت رهن التحقيق داخل المحاكم. وفي موضوع مغاير، أفادت اليومية أنه في ظرف يومين، تتفجر فضائح من العيار الثقيل وسط جهاز الدرك الملكي، إذ بعد اعتقال دركي، مساء أول أمس الاثنين، بمدينة ميدلت يقود سيارة محملة بكمية ضخمة من المخدرات لفائدة بارون مخدرات مبحوث عنه على الصعيد الوطني، اعترف أنه تكلف بنقلها إليه لمنطقة أخرى بإيعاز من رؤسائه بمنطقة الرشيدية، مقابل تقاضيهم مبالغ مالية شهرية مهمة تفوق أربعة ملايين سنتيم، وحصوله على 4000 درهم منها. فضيحة أخرى وهذه المرة بالعاصمة الرباط، حيث قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة المذكورة، صباح أول أمس الاثنين، إيداع دركي سجن الزاكي بمدينة سلا، على خلفية تورطه في عملية نصب واحتيال وصفت بالضخمة، بعدما شملت أكثر من 34 مواطنا، تسلم منهم الدركي 100 مليون سنتيم مقابل تشغيلهم. الأمن يكذب مزاعم محام إسباني وننتقل إلى يومية “الأحداث” التي قالت إن المديرية العامة للأمن الوطني نفت بشكل قطعي ما نشرته وكالة الأنباء الإسبانية عن منع مصالح الأمن الوطني المحامي الإسباني سيرانو رامريز فرنسيسكو خيسي من دخول التراب الوطني، وكذا مصادرة جواز سفره ومنعه من النزول من الباخرة بمدينة طنجة. وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن المحامي المذكور ولج المغرب عبر مينء طنجةالمدينة يوم الأحد 22 يناير الجاري، في حدود الساعة التاسعة وأربعين دقيقة، حيث صرح في جذاذة السفر بأنه متوجه نحو مدينة الرباط. وفي موضوع مغاير، أفادت الصحيفة، أن حرجا يسود داخل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بعد تسريب معطيات رقمية لتقرير حول الرأسمال غير المادي، أنجزه بتعاون مع كل من بنك المغرب والمؤسسات المغربية المعنية. وأكدت مصادر مطلعة لليومية، أن التقرير لم تتم المصادقة عليه رسميا بعد، فيما تسود تساؤلات وسط مسؤولي المجلس حول الجهة التي سربت هذه المعطيات، علما بأن هذه الأخيرة، تتضمن أرقاما غير دقيقة، حسبما أكدت المصادر ذاتها. طائرتان لنقل الجمهور المغربي إلى الغابون ونختتم جولتنا الصحفية، بأبرز أخبار الرياضة، حيث أوردت يومية “الأحداث المغربية”، أن عدد المشجعين المغاربة بمدينة “أويام” لا يتعدى 20 مشجعا، وعرف ارتفاعا إاى 150 فردا، بعدما عمدت طائرتان مغربيتان إلى نقل 130 من أنصار الفريق الوطني إلى العاصمة ليبروفيل، قبل أن يتوجهوا برا عبر الحافلات إلى مدينة أويام في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء لحضور مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإيفواري. وعلمت اليومية، من مصدر مطلع أن عددا من وكالات الأسفار تلقت طلبات عديدة من طرف مشجعين يرغبون في دعم الفريق الوطني، غير أنها لم تنجح في توفير مقاعد أكثر على متن الرحلتين الجويتين المتوجهتين إلى الغابون، مضوحا أنه لو كان هناك عدد أكبر من الرحلات المبرمجة لكان الحضور المغربي في مباراته ضد الكوت ديفوار.