نبدأ قراءة نهاية الأسبوع من "المساء"، التي نشرت أن مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، راسل رؤساء المحاكم لمواجهة لوبيات المزادات العلنية. واعتبر وزير العدل والحريات أنه لاحظ على مستوى الواقع أن الضمانات الممنوحة خلال مساطر البيع بالمزاد العلني لا تحقق الأهداف المنشودة منها، إذ إن إجراءات البيع تعترضها بعض الصعوبات، تترتب عنها في كثير من الحالات إعادة السمسرة، ما يؤدي إلى تأخير تنفيذ الأحكام. وأضاف أن هذا الأمر يعود إلى عدم تبليغ أحد شركاء المنفذ عليه بتاريخ السمسرة، أو عدم وجود متزايدين، أو عدم جدية العروض المقدمة بعد إجراء المزاد، أو عدم التزام المتزايدين بالسدس بإتمام البيع بعد إعادة السمسرة. وتعليقا على "البلوكاج الحكومي" قال عبد الله البقالي في حوار مع "المساء": "أعتقد أنه إذا ظلت الأمور على حالها فلا بديل عن إعادة الانتخابات..لا أملك وسائل استطلاع كي أخبرك بالنتيجة، لكن إذا جرت انتخابات نزيهة فإن "البيجيدي" وأحزاب الكتلة لن تكون بحاجة إلى التحالف مع أي حزب آخر". وقال البقالي أيضا إن عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، لا يتوفران على مصداقية سياسية، وإن جهات تريد أن تربح بالسياسة ما خسرته بالانتخابات. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة قضت بالسجن سنتين في حق 13 شخصا، تمت متابعتهم من أجل ارتكاب أعمال الشغب التي عرفها محيط ملعب ابن بطوطة لكرة القدم بمدينة طنجة، عقب نهاية مباراة اتحاد طنجة والمغرب الفاسي برسم نصف نهاية كأس العرش. كما قررت هيئة المحكمة تأجيل النظر في قضية مماثلة، يتابع فيها 8 أشخاص، من أجل التهم نفسها، إلى جلسة يوم 26 يناير الجاري. ونقرأ في "أخبار اليوم" أن أعوان السلطة قاموا بزيارات مفاجئة لعدد من محلات بيع الملابس بمدينة سلا للتأكد من تخلصها من البرقع. في الصدد ذاته أوضح عبد الله حمزاوي، الناشط السلفي، في تصريح للمنبر الورقي ذاته، أن قرار وزارة الداخلية القاضي بمنع النقاب وتداوله أرغم التجار على بيعه سرا، والاكتفاء ببيعه لزبنائهم المعروفين. من جانبها نشرت "الأخبار" أن فتاة اتهمت مستشارا عن حزب العدالة التنمية بجماعة أولاد علي منصور، ضواحي مدينة تطوان، باغتصابها والتغرير بها ووعدها بالزواج. وكشفت المشتكية في شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بتطوان، أن علاقة خطوبة كانت تربطها بالمشتكى به، لكن في شهر ماي سنة 2016 قام بالتحايل عليها بعد أن أوهمها بأنه يرغب في تعريفها على المنزل الذي يعده ويجهزه كبيت للزوجية، قبل أن ينقض عليها بقوة ويقوم باغتصابها. وكتبت الصحيفة نفسها أن السلطات المحلية معززة بالقوات العمومية تدخلت لانطلاق إنجاز مشروع الأكاديمية الرياضية بقصبة المهدية للاعب دولي سابق في صفوف المنتخب المغربي، بعدما لقي عدة احتجاجات من شباب ونساء الجماعة السلالية التي ظلت تعارض هذا المشروع، الذي فوت حسب قولهم بثمن بخس وبسومة كرائية سنوية، وله تأثيرات سلبية على المجال البيئي هسبريس – فاطمة الزهراء صدور