رفض قاضي محكمة قصر العدالة بباريس، الجمعة 30 دجنبر، الإفراج المؤقت عن المطرب المغربي سعد لمجرد المتهم باغتصاب فتاة فرنسية، وذلك حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتم تحديد موعد المحاكمة المقبلة للمجرد، وسيظل هذا الأخير معتقلا بسجن "فلوري" بباريس. وأورد موقع Atlas infos الفرنسي هذه المعلومة مرفقة بصور من داخل الجلسة التي لم يحضر فيها سعد لمجرد. وذكرت مصادر صحفية، بأن المشتكية الفرنسية بأنها في سفر دائم، ومازالت مضطربة نفسيا جراء الواقعة، وعليه فإنها ليست مجبرة على المثول أمام المحكمة، لأن القانون الفرنسي يقف إلى جانبها ويحظر إحضارها للمحكمة بالقوة مادامت في حالة نفسية وجسدية سيئة. جدير بالذكر أن قضية سعد لمجرد تعود إلى 26 من أكتوبر الماضي، عندما تم حبسه بسجن « فلوري » في باريس؛ بعدما اتهمته شابة فرنسية تدعى « لورا بريول » باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت، قبيل أيام من موعد حفله بالعاصمة باريس، ولم يتم البث في القضية إلى حد الساعة.