تفجرت ليلة أول يوم أمس الأربعاء فضيحة من العيار الثقيل وسط منطقة الدراركة بأكادير تضرب في العمق ملامح الدين والتدين، وذالك عندما ضبط مجموعة من المواطنين زوجة منقبة هي وعشيقها متلبسين بممارسة الجنس داخل المنزل التي تسكنه بمعية زوجها الغائب عن بيت الزوجية. وقد افتضح أمر الزوجة المنقبة وعشيقها، الذي يشتغل "بناي"، بعد أن راودت الجيران شكوك في الآونة الأخيرة حول تصرفات الزوجة المنقبة وخيانتها لزوجها. وحسب تصريحات الجيران للدرك، فان المنقبة اعتادت إدخال عشيقها إلى منزلها بالدراركة، مستغلة غياب زوجها الذي يعمل في قطاع الصيد البحري بإحدى المدن الساحلية، لقضاء أوقات ساخنة مع عشيقها فوق فراش الزوج الغائب. وأضافت مصادر مطلعة، أن الجيران بمجرد ما تيقنوا من وجود البناي رفقة الزوجة داخل بيت البحار حتى قاموا بمحاصرتهم وإبلاغ مصالح الدرك الملكي. وأضافت المصادر ذاتها، بأن عناصر الدرك الملكي، حلت بالمنزل المذكور، وقامت باعتقال المتزوجة وعشيقها، ليتم بعد ذلك وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية بإشراف من النيابة العامة. وحسب مصادرنا فالتحقيق الأولي أفضى لاعتراف الزوجة بعلاقتها مع العشيق وأنهما كانا يختليان يبعضهما في بيت الزوجية أكثر من مرة. هذا وقد أحيلت يوم أمس الخميس الزوجة المنقبة وهي أم لطفلين وعشيقها في عقده الثالث على النيابة العامة بأكادير التي قررت تمديد فترة الحراسة النظرية.