حل بحر هذا الأسبوع بالسجن المحلي بأيت ملول ،وفد يمثل مدراء و أطر السجون بجمهورية تنزانيا ،حيث تدخل هذه الزيارة في إطار اتفاقية شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج ومجموعة من الجهات الساهرة على إدارة السجون بالعديد من الدول الافريقية .إضافة ألى انها تندرج في إطار الدورة التكوينية التي سيستفيدون منها بالمركز الوطني لتكوين الأطر و التي تتخللها زيارات ميدانية لمختلف السجون المغربية. هذا وقد وقف الوفد مرفوقا بالكبير صوفي ،المدير الجهوي للمديرية الجهوية سوس ماسة ،على التطور الذي شهدته المندوبية العامة لإدارة السجون من تدبير المؤسسات السجنية ووسائل لوجيستيكية و بنية تحتية .حيث قدم هبولي عبدالله ،مدير سجن أيت ملول 2، للوفد شروحات وطرق وأساليب العمل بهذه المؤسسة السجنية ،كمؤسسة نموذجية من الجيل الحديث .ويتعلق الأمر بمرفق الزيارة و التكوين المهني والمصحة ،إضافة إلى المطبخ وكذا مختلف المعاقل الانفرادية و الجماعية وصولا إلى مكتب الضبط القضائي. إلى ذلك ،فقد تم إطلاع الوفد الزائر على المراحل التي يمر منها السجين بدءا بالاستقبال والتوجيه التابع لمصلحة العمل الاجتماعي ومكتب الضبط القضائي ،فضلا عن تكوين ملف الجنائي مرورا بمكتب التشخيص القضائي .ليخضع بعد ذلك السجين للتفتيش ليزج به في المعقل ،ثم المصلحة قصد تكوين ملف صحي .