انتهت التحقيقات مع الفنان المغربي سعد المجرد في محكمة الجنايات في باريس، بتحويل الأخير إلى السجن بعد ثبوت تهمة الاغتصاب في حقه، ليدخل في مرحلة الاعتقال الاحتياطي. وأورد أحد المواقع المغربية، أنّ المجرد صرّح أثناء التحقيق معه، أنّ ما وقع له مؤامرة من طرف بلد مجاور هدفها الإيقاع به لأسباب سياسيّة. ومن المنتظر أن يمثل المجرد مجدداً يوم الاثنين المقبل أمام المحكمة الجنائية في باريس، بعد أن وجّه له المدّعي العام تهماً، يمكن أن تصل عقوبتها إلى 15 سنة وفق القانون الفرنسي المتعلّق بالعنف والاعتداء الجنسي. هذا الخبر أكّدته القناة المغربيّة الثانية في نشرتها المسائيّة، من خلال ما نقله طاقم القناة الذي كان يرافق سعد لإنجاز تقرير خاص عن حفله الفني الذي كان من المقرّر أن يحتضنه قصر المؤتمرات اليوم السبت 29 اكتوبر. ومن المعروف أنّ القانون الفرنسي لا يتساهل البتّة بخصوص هذا النّوع من القضايا، بل إنّ تهمة الاعتداء الجنسي حسب الخبراء إن كانت في حالة حرب تصل إلى السّجن المؤبّد، مع العلم أنّ الحق العام لا يسقط حتّى لو تنازلت الضحية عن الدعوى، فيصبح المتّهم متابعاً أمام الدّولة الفرنسيّة.