تعرض التلميذ أحمد أوبلا الذي يدرس بالصف الثاني من السلك الاعدادي مساء يوم الأربعاء 26 أكتوبر بداخلية ثانوية إعدادية الزيتون بالتامري (شمال أكادير) لحادث مؤلم نتج عنه إصابة في الرأس داخل مرقد الداخلية الذي ينزل به وتجهل لحد الآن أسباب الحادث في انتظار تقرير طبي مفصل. وفي اتصال هاتفي لجريدة أكادير24 مع محمد أوبلا أخ الطفل صرح لنا " أنه حسب أقوال بعض التلاميذ الداخليين أن أخاه طلب الإذن من المسؤول بالمرقد من أجل تركه ينام مبكرا لسبب مرضه على مستوى أذنه ،ليتفاجئوا بالحالة المزرية التي رأو فيها التلميذ المصاب وكثرة الدماء بالغرفة بعد رجوعهم من فترة المراجعة " ويضيف أحمد "بأن التلاميذ قاموا بايصال خبر الحادث للحارس العام بالداخلية من أجل التدخل، لكن هذا الأخير لم يقم بدوره في إعلام جمعية الاباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية وكذا المصالح الطبية بالتامري قصد ارساله للعلاج". وبعد علم عائلة التلميذ بالحادثة زوال يوم الخميس 27 أكتوبر وحسب تصريح أخ الطفل وجدوا ابنهم داخل المرقد في حالة حرجة وبين الحياة والموت في غياب مسؤولي الداخلية ،حيث تم نقله على وجه السرعة الى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني من أجل لتلقي الفحوصات الضرورية، و حكى لنا أحد التلاميذ عن الحادثة أن بعض المكلفين بالمراقد بالداخلية طلبوا من الحارس العام بإخبار والد التلميذ أحمد بحيثيات الحادث لكن للأسف من دون جدوى . وتطلب عائلة التلميذ أحمد أوبلا من النيابة الإقليمية ومن جمعية الإباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الزيتون بالتامري بضرورة فتح تحقيق جدري في هذا الحادث لمعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وقوعه. وهذا تصريح مقتضب لأخ التلميذ عن حالة أخيه الذي مزال طريح الفراش بالمستشفى الحسن الثاني بأكادير اليكم هذا الفيديو: