عبر مجموعة من ضحايا فضيحة النصب التى وقعت ببنك بالدراركة عن تدمرهم واستيائهم من ممارسة الادارة الجهوية للبنك وتباطئها في حل مشاكلهم وعدم الاسراع في تسويته. مؤكدين أنهم تضرروا مرتين مما حدث. مرة حين تم النصب عليهم وسرقة أموالهم، ومرة ثانية حينما لم تتعامل ادارة البنك مع مأساتهم بالجدية اللازمة واكتفت بالمماطلة والتسويف الشيء الذي ضاعف من معاناتهم وزاد من خسائرهم علما أن جلهم لديه التزامات مالية شيكات وديون لهذا فهم يهيبون بمسؤولي البنك على المستوى المركزي التدخل العاجل لحل مشكلتهم والاسراع في تسويتها مع زبنائهم ضحايا عملية النصب التي وقعت بوكالة الدراركة التابعة لمؤسستهم… للإشارة فقد انفجرت في الاسابيع الماضية فضيحة كبيرة تمثلت في إقدام مدير مؤسسة بالدراركة على النصب على أكثر من أربعين من زبناء البنك في مبالغ مالية ضخمة تجاوزت المليار سنتيم وأنه اختفى بعدها مغادرا ارض الوطن نحو فرنسا حيث يستقر حاليا وقد وردت أنباء عن إصدار مذكرة بحث دولية في حقه…..