منذ بداية الشروع فى انجاز مشروع سد اهل سوس قامت وزارة التجهيز باحصاء جميع البساتين واشجار النخيل والاراضى وجميع ممتلكات ساكنة ايت مزال التى كانت على ضفاف الوادى الذى انجز عليه السد وكذالك الطريق التى كانت تربط ايت باها عبر لحد ايت مزال ودواوير تنسوفت ايت مزال وتم تعويض اصحاب البساتين والاراضى التى غمرتها مياه السد واجرت عدت دراسات على الطريق المهجور التى كانت قديما تربط بين ايت باها ودواوير تنسوفت ايت مزال عبر تيمزكيدا واسيف ووعدت السكان انها ستقوم بتزفيت كيلو مترين ونصف من ساحة السد الى دوار ايت داود احمد تعويضا لهم عن الطريق التى غمرتها مياه السد ورصدت لذالك ميزانية بمبلغ مائة مليون سنتيم من اجل انجاز مشروع الطريق وقبل تدشين نهاية اشغال السد من طرف جلالة الملك سنة 2004 استقدمت مديرية التجهيز بطريقة عشوائية وبتواطئ مع رئيس الجماعة طراكصات من اجل تعبيد الطريق بالاتربة والحجارة وحطموا جميع علامات التصميم التى وضعها مهندسوا الطريق ولما احتج السكان على المسؤلين فى مديرية التجهيز وعلى رئيس الجماعة وعدوهم ان اشغال انجاز مشروع الطريق سيبدء مباشرة بعد تدشين السد من طرف جلالة الملك ولما طال انتضارهم ولم ينجز شى على ارض الواقع تكتلوا وكونوا ملفا عن معطيات الطريق معززا بنسخة من الدراسات حصلوا عليها بطريقتهم الخاصة من مديرية التجهيز باكادير التى اجرتها وزارة التجهيز انذاك على طريقهم وتم استقبالهم من طرف السيد العامل السابق محمد امغوز وسلموه الملف كاملا وامر فورا قائد ايت باها باجراء بحث فى الملف بعدها امر باجراء دراسة شاملة جديدة على الطريق من ساحة السد الى تينودى لكن هذه المرة على مساحة 10 كيلومترات من اجل فك العزلة عن جميع دواوير المنطقة ومنذ ذالك التاريخ ومع تغيير العامل السابق لم يعد سكان المنطقة يعرفون مصير طريقهم حيث ظل ملفهم حبيس رفوف عمالة اشتوكة ايت باها ومديرية التجهيز فى اكادير الراجى عبد الله