إهتزت مدينة باتنة الجزائرية اليوم الاثنين على وقع جريمة قتل فظيعة ارتكبها أب في عقده السادس في حق ابنه البالغ من العمر 22 سنة بسبب خلاف بسيط تحول إلى جريمة قتل يوم العيد. ويعود السبب المباشر في وقوع هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الأب في حق فلذة كبده، حسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية، هو انتقاد الوالد لابنه بسبب كثرة ارتياده على الحمام، قائلا له "ما بك تستحم دائما"، ليرد عليه الإبن "وأين المشكلة في هذا الأمر". جواب الابن أجج غضب الوالد الذي لم يتردد معه الأب في أن يحضر سكينا من السكاكين التي حضرها لنحر أضحية العيد ويوجه طعنات قاتلة لابنه على مستوى الصدر والقلب. المصدر نفسه، ذكر أن الابن قاوم وتحمل الطعنات التي أصيب بها وخرج من المنزل طالبا النجدة قبل أن يسقط في ساحة الحي وسط ذهول الكثير من وقف على مسرح الجريمة. وفور وقوع الحادثة المروعة، تدخل أعوان الحماية المدنية لنقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث في المستشفى الجامعي بباتنة، وسلم الوالد القاتل نفسه لمصالح الشرطة، فيما تم فتحت الجهة الوصية تحقيقا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت يوم عيد الأضحى.