تعيش مدينة القليعة اليوم الثلاثاء 30 غشت ، التابعة ترابيا لعمالة إنزكان أيت ملول ، إنقطاعا للتيار الكهربائي وكذا الماء الصالح للشروب ،من الساعة الحادية عشرة صباحا الى حدود السابعة مساءا ، عن أغلب احياء المنطقة وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المعنية تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها. وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ لهاتين المادتين الاساسيتين موجة استياء و تذمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال استقاها للجريدة عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في عز ايام الصيف والحرارة المفرطة ، التي تعرف استهلاكا متزايد للماء الصالح للشرب خاصة في هذا الاسبوع الذي عرفت فيه مدينة القليعة موجة حر شديدة. وفي اتصال هاتفي ، بالسيد قاسم بلواد ، رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان فرع انزكان ايت ملول ، صرح للجريدة ، استنكاره بشدة لهذه الأفعال التي تمس كرامة المواطين ، وتضرب في عمق حقوقيهم التي خولها لهم الدستور ، من خلال تجميد مصالحهم خصوصا المرتبطة بالمؤسسات ، كالأبناك والمحلات التجارية التي تعتمد على التبريد ، واضاف السيد بلواد ، ان هذا المشكل حتى وإن كان عن حسن نية أو نتيجة عطب ، ولكن الاشكال الكبير هو عدم إيلاء الادارة المعنية لأدنى أهمية لسكان المدينة حيث لم تكلف نفسها عناء إصدار بلاغ أو إخبار تدعو فيه على الأقل المواطنين إلى التحلي بالصبر وادخار ولو بضع لترات من الماء لقضاء الحاجيات الضرورية.