بعد انفجار الوضع بجماعة امسكرود خلال الأيام الأخيرة على رئيس المجلس الجماعي ، اهتزت الجماعة نفسها على وقع فضيحة ثقيلة ، بطلها رئيس المجلس ، بعد بناء وتفويت مقهى في ملكية الجماعة بطريقة غير قانونية. هذا وأفادتنا مصادر مطلعة، أن البقعة التي كانت مقررة لبناء مركز تجاري لبائعي الموز، قام الرئيس وفي قرار انفرادي دون استشارة مع المكتب المسير والجهات المسؤولة ،وذلك بعد تحويل جزء من المرفق والمخصص لبناء مراحيض إلى مقهى في خرق قانوني لدفتر التحملات والذي ينص في طياته بتواجد محلات خاصة لبائعي الموز بالإضافة لمرافق صحية "المراحيض" وسط المشروع، هذا، وحسب المعلومات المتوفرة فإن الرئيس مرر المقهى لأحد اصدقائه بسومة كرائية تقدر 150 درهما للشهر . خاصة ان المقهى يذر موارد كبيرة . الى ذلك، وفي سياق متصل، تفجرت فضيحة أخرى، تهم بنايتين مجاورتين للمقهى ،والتي بنيت بأراض تابعة للمياه والغابات . وطالبت الساكنة من السيدة والي جهة سوس ماسة، لفتح تحقيق حول ملابسات هذه الخروقات والضرب بيد من حديد علة من سولت له التلاعب والعبث بممتلكات الدولة.