عاين عدد من مستعملي الطريق المدارية التي تربط بين مدارة توهمو مرورا بحي المزار وقصبة الطاهر وصولا الى المدخل الجنوبي لانزكان ، تواجد آثار مجموعة من الاحجار قام مجهولون بترصيصها بعناية فائقة وصنعوا بها سدا ، وذلك بهدف اجبار مستعملي هذه الطريق المتواجدة بمنطقة مهجورة باعتبارها تخترق جزء من الغابة التابعة حاليا للجماعة الحضرية القليعة ، وتمر بالجهة الجنوبية لحي المزار وقد خلف هذا الوضع تذمر السائقين الذين اضطروا تفادي تلك الاحجار التي تشكل خطار كبيرا على مستعملي الطريق ، ويبقى المؤلم في القضية هو أن هذه الطريق يتخدها المتوجهون الى أسواق انزكان سبيلا للوصول الى المدينة لتفادي الازدحام الذي يكون على قنطرة ايت ملول ويبقى اليوم الامر متروكا للسلطات الامنية وخاصة بايت ملول للقيام بدوريات منتظمة بتلك الطريق ، ويبقى الاكراه الذي يواجهها هو كون جزء من هذه الطريق تابع إداريا للدرك الملكي للقليعة الذي يبعد عنها بحوالي 6 كلم ، وجزء تابع للشرطة بانزكان الذي يبعد هو الاخر بحوالي 4 كلم عنها ، وجزء ثالث تابع لشرطة ايت ملول ، وعلى هذا الاساس يتخدها تجار المخدرات والمتسكعون واللصوص مكانا آمنا لمماسرة أنشطتهم لأنهم يعلمون مسبقا بأن "الوجه المشروك" لايُغسل .