تحت شعار “الامازيغ والسياسة” نظمت جمعية تايري ن واكال بتزنيت ندوة يوم الجمعة22يوليوز 2016 بالمركب الثقافي.. ندوة شاركت فيها شخصيات سياسية متباينة المواقف السياسية وكان حضورها حسب تصريحها بعد الحاح النائبة البرلمانية فاطمة تابعمرانت. ومن بين الشخصيات الحاضرة: نبيل بن عبد الله عن حزب التقدم والاشتراكية سعد الدين العثماني عن حزب العدالة والتنمية. -الياس العماري عن الاصالة والمعاصرة – وحسناء ابوزيد عن الاتحاد الاشتراكي وفاطمة الضعيف عن الحركة الشعبية. -واحمد المدغرني عن الحركة الامازيغية -مصطفى بايداس نيابة عن صلاح الدين مزوار الذي اعتذر عن الحضور للالتزامات المرتبطة بعمله الوزاري.ونشط اللقاء خالد العيوض. إن اهم ما ميز الندوة هواعتراف الجميع بان هناك تقصيرا في التعاطي مع الامازيغية والبطء في تنزيل النصوص التنظيمية التي تعمل على دسترها وكانت معظم التدخلات تتجنب التخندق في موقع المعارضة او الحكومة باستثناء مداخلتين كانت مفاجئة , المداخلة الاولى لاحمد المدغرني الذي قطر الشمع على الاحزاب السياسية الحاضرة وغير الحاضرة وشرح واقعها واسباب نشاتها واعتبر كل واحدة منها جاءت لتلعب دورا معينا وفشلت فيه مستبعدا ان تكون للاحزاب السياسية رؤية او مشروع للدفاع عن الامازيغية واعتبر قضية الامازيغ لسيت قضية عرق بل هي قضية شعب اريد له ان يبقى مهمشا. والمداخلة الثانية كانت لحسناء ابوزيد التي لم تفوت الفرصة لتمرير خطابها الشعبوي في مواجهة الحكومة وخصصت وقتا لايستهان به للحديث عن اصولها وطفولتهاالامازيغية بالرغم من جذورها الصحراوية لتعتبر قضية الامازيغ قضية انسان وليست قضية الامازيغيين وحدهم., لقد كان المترقبون ينتظرون من الياس العماري استغلال الندوة ليزايد على الحكومة لكنه تجنب ذلك واعتبر القضية قضية الجميع منطلقا من سؤال الهوية. واختتمت الندوة على ايقاع مداخلات ساخنةتشكك في نية الاحزاب السياسية التعاطي الجدي مع القضية منذ الحكومات السابقة. وخارج القاعة اصطف العديد من الحاضرين للندوة امام سيارة الياس العماري الذي لم يستقبل احد بحجة انه على عجلة من امره.