تعرض مقاوم طاعن في السن من ساكنة الحاضرة البعمرانية " سيدي إفني " عندما قادته الأقدار إلى المصلحة التقنية بالبلدية لقضاء غرض إداري إلى تعنيف لفظي وسوء المعاملة والحط من الكرامة من قبل التقني المعروف بصاحب الأمر والنهي في المصلحة بمعية منتخب كان إنتخابه بإحدى الدوائر الإنتخابية موضوع حكم قضائي نهائي بإلغاء فوزه وإعادة الإنتخابات في تلك الدائرة في منحى من شأنه الحد من نفوذ هذا المنتخب وأفراد عائلته بالمنطقة . وقد إغمي على المتضررجراءسلوكات المعنيين حيث نقل على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالمدينة ومن تم إلى المستشفى العسكري بكلميم لتدهور صحته . وتعيد تصرفات ا لتقني المعلوم ومن يدور في فلكه إلى الأذهان خروقات بالجملة تهم مجال البناء العشوائي وتصاميم البناء وإجازة الموظفين الخاضغين لتحكمه ، حيث تتداول الألسن بشكل مثير عملية المحسوبية والزبونية والإبتزاز التي طبعت عمل المصلحة التقنية والتعميرمند أمد بعيد من خلال إخضاع كافة الطلبات الواردة على البلدية إلى الموافقة المبدئية والمسبقة للتقني وزبانيته وارتباطا بموضوع الشواهد الإدارية وما تعرض له أحد المواطنين بالمدينة من مضايقات وتعسفات ، فإن التقني المشهور إضطر خلال هذه الأيام إلى سحب شهادة إدارية منحت لمواطن بحي بولعلام على أن تسلم له لاحقا إلى حين مرور العاصفة التي أثارها إقصاء هذا المواطن بشكل تعسفي من حقه نيل شهادة إدارية بحي " تمحروشت " فإلى متى تظل مثل هذه العقليات المتحجرة والبائدة تتحكم في المصالح الإدارية للمواطنين بالمنطقة في تحد سافر لكل الأعراف والقيم ومباديء المواطنة الحقة ؟ وأين ترسيخ المفهوم الجديد للسلطة الذي اطلقه صاحبا لجلالة حفظه الله إبان توليه العرش ورسخه على أرض الواقع ؟ وما موقف الإدارة العمومية من مثل هذه السلوكات المنافية للشفافية والتخليق وتنادي بتفعيلها في مختلف الإدارات العمومية وشبه العمومية ؟؟