من بين 20 شاطئ عبر تراب المملكة من الامتداد البحري للبحر الابيض المتوسط الى المحيط الاطلسي ، حضي العديد من الشواطئ بمن طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بالثقة لرفع اللواء الأزرق وهي علامة لها مصداقية دولية ووطنية لشواطئ نظيفة معترف بها. حصول شاطئ اكادير على اللواء الازرق هو ليس بمحض الصدفة، فشاطئ اكادير يعتبر المتنفس الايكولوجي والبيئي الاول بسوس والمورد التنموي والسياحي بالمغرب، كما يعد اول عضوا بالمغرب ومن مؤسسي منظمة دولية لنادي أجمل الخلجان بالعالم منذ سنة 1999، http://world-bays.com/agadir-bay/ التي تحضى باعتراف منظمة اليونيسكو، التي تضم اكثر من أزيد من 34 دولة و42 خليجا من مختلف قارات العالم. شاطئ اكادير يعد الأطول بإفريقيا بمدينة حضرية يبلغ حوالي ثلاثة كلمترات ونصف تقريبا مهيئ بممر توادا العالمي، والذي يستطقب سنويا في فترة الصيف حوالي 02 مليون زائر ويبلغ عدد المصطافين في نهاية الاسبوع ما بين 160 الى 200 الف زائر حسب التقديرات وترتفع هذه النسب بارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة على مدى بقية ايام الأسبوع ويمتد من الميناء الترفيهي الى حدود مصب نهر سوس، وهو ما يتطلب مجهوادت جبارة وكبيرة على كافة المستويات حتى تمر فترة عطلة الصيف في احسن الظروف وشيء طبيعي ان هذا المتنفس الايكولوجي والترفيهي والتنموي السياحي، ان يحضى بثقة الفاعلين بمؤسسة محمد السادس للبيئة للحصول على اللواء الازرق لسنة 2106 بالنظر للمجهودات الكبيرة التي يتطلبها والجبارة والمشتركة للفاعلين الاساسيين في حماية البيئة للمجتمع المدني، والمنتخبين والسلطات المحلية والفاعلين السياحيين بالمدينة، وباقي المؤسسات الاخرى، حتى يكون شاطئ اكادير العالمي في مستوى تطلعات المصطافين والزوار المغاربة والسياح الأجانب من حيث جودة الخدمات المختلفة فيما يخص الامن والسلامة بالدرجة الأولي ،والنظافة والتطهير التي تستجيب لمعايير ومقاييس جودة مياه السباحة والرمال، والولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة، والممرات والمرافق الصحية وتعزيز دور المراقبة والإغاثة والوقاية اثناء السباحة، والسلامة الصحية وجودة الفضاءات والمساحات الخضراء المحيطة تبقى فقط الاشارة الى الدور المحوري للمجتمع المدني من خلال جمعية بييزاج من خلال تتبع سنوي لحالة الشاطئ وكذلك من خلال برنامج تشاركي في تعزيز الادوار المرتبطة بالتوعية والتحسيس لأجل الحفاظ على نظافة الشاطئ الذي سيمتد لمدة شهرين كاملين