أفادت مصادر صحفية بأن العصابة التي روعت ساكنة القليعة ثالث أيام العيد وخلفت مواجهات بين أحد أفرادها ورجال الدرك على موت هذا الأخير برصاص رئيس مركز الدرك بالمدينة تتكون من 6 افراد، وهم من ذوي السوابق العدلية، وتنشط في مجال السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وتتمركز عملياتها الاجرامية بكل من انزكان، تيكيوين، أزرو أيت ملول، القليعة، والدشيرة وأظافت ذات المصادر بأنها نفدت هذه العصابة مجموعة من عمليات السرقة مستعملة الضرب والجرح مساء الخميس وصباح يوم الجمعة ، و قامت بعدة سرقات بحي فاديسا بالدشيرة الجهادية، قبل انتقالها إلى حي أزرو بايت ملول التي استولت على بقال قرب مقهى أزول، لتنقل نشاطها الاجرامي لمدينة القليعة. هذه العمليات دفعت المصالح الامنية للدرك الملكي بكل من القليعة وإنزكان للقيام بدوريات بعد توصلها بشكايات، إذ توجهت الى مكان يزمع ان يكون أحد أفراد العصابة متواجد فيه، لتتأكد الشكوك. لتجد هؤلاء المجرمين مدججين بالسيوف، بحيث حاول أحد المجرمين الاعتداء على أفراد الدرك، إلا أن أحد الدركيين الشباب، دافع عن نفسه بإطلاق رصاصة صوب أحد المجرمين"المهدي" والذي لم يستحمل قوة الرصاصة، حيث فارق الحياة في مستشفى إنزكان.