تم ضبط أستاذ من اكادير في حالة سكر طافح، بمستشفى الحسن الثاني بتيزنيت. وكان الأستاذ السكران، قدم من أكادير للتوقيع على محضر المغادرة بالمؤسسة التعليمية التي يدرس بها مرفوقا بزوجته، لكن وطيلة الطريق تناول كمية من الخمر بأكادير قبل أن يستقل سيارته متوجها نحو مقر عمله، لكنه أصيب بحالة قيئ قبل أن يغمى عليه، مما دفع بزوجته إلى تركه على حالته. لكن ولسوء حظه، تزامن ذلك مع مرور دورية أمنية حيث أثار مشهد سيارته التي شرعت أبوابها، دون وجود السائق حفيظة عناصر الدورية الأمنية، حينها توجه هؤلاء الى مستشفى تزنيت، حيث تم ضبط الأستاذ هناك وهو في حالة يرثى بسبب تعاطيه الخمر، ليتم اعتقاله مع وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ومن المقرر أن يحال غدا على النيابة العامة بابتدائية تيزنيت لاستكمال التحقيق التفصيلي معه في النازلة…