اهتزت قيادة براني أولاد مبارك بالقنيطرة، أخيرا، على وقع جريمة شنعاء، بطلها قاصر أُفتضح أمر اغتصابه لطفل بالغ 10 سنوات من عائلة هذا الأخير. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المغتصب البالغ من العمر 17 عاما كان يستدرج الضحية إلى منزله طيلة ثلاثة سنوات، ويمارس عليه شذوذه الجنسي بعد أن يفرض عليه تناول مخدر "المعجون"، بالإضافة إلى تهييجه من خلال مشاهدتهما لأفلام بورنو ليقوم بعد ذلك دون رحمة بهتك عرضه من الدبر. وقد اكتشف أمر الطفل الضحية، عندما أحس في الآونة الأخيرة بألم على مستوى الدبر بعد خروج مادة صفراء منه ليتم نقله إلى أحد الأطباء الذي أكد بأن الطفل تعرض لهتك للعرض لمدة طويلة، ما جعل أسرته تتقدم شكاية للوكيل العام الذي أمر باعتقاله. وكشفت عائلة الطفل المعتدى عليه جنسيا، أن المصالح الأمنية اعتقلت المغتصب الذي اعترف خلال التحقيق معه بالمنسوب إليه، ليتم تقديمه إلى محكمة الاستئناف بالقنيطرة والتي قضت بسجنه لمدة سنتين، وهو الأمر الذي أثار استياء الأسرة التي كانت تأمل في عقوبة مشددة ما جعلها تتقدم بالنقض الذي تم رفضه. ويعيش الطفل المغتصب حالة نفسية خطيرة، وهو الأمر الذي أكده تقرير الطبيب النفسي الذي طالبهم بتغيير مكان السكن لأن الأمر قد يتطور إلى إقدام الطفل وأيضا أحد والديه على الانتحار.