أقفل المركز الصحي القروي لإزربي بجماعة تارسواط بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت أبوابه في وجه المرضى القادمين من أكثر من 15 دوار (إزربي، آيت لشكر، تونين، إكوزارن، آيت أسعيد،إغيل ومان، تومراس، دوتكاديرت، تيزي أومانوز، آيت لحسن أوعلي، تجكالت ، تييرغ، أكادير أومانوز، تلوى، تيوغزة، تسكضا، امزاور،آيت حساين،امكنسن، آيت لحسن أبرايم، )منذ سنة وأربعة أشهر جراء عدم إقدام الجهات الوصية عن القطاع الصحي بكافة المستويات على تعويض الممرضة التي غادرته لإستكمال الدراسة، هذا الوضع دفع الساكنة بمعية جمعيات المجتمع المدني الى مراسلة جميع المسؤولين لكن شكاياتها لم تلقى آذانا صاغية بل حتى تكليف ممرض بمركز جماعة تارسواط لم ينفع في أي شيء ،لعدم تعويضه عن التنقل مسافة التي يقطعها والتي تقارب 40 كلم ذهابا وإيابا، على حد قوله. إغلاق المركز الصحي ذاته أدى إلى تكبد معاناة التنقل الى المركز الصحي ببلدية تافراوت ساكنة الدواوير خاصة من قبل النساء اللواتي يشكلن أغلبية كبيرة وتزداد حدة المعاناة مع جو الطقس الحار والتي ترتفع معه حرارة الحمى ولسعات الحشرات السامة. حالة هذا المركز الصحي تنضاف إلى نضرائه من المراكز الصحية القروية المقفلة بكل من جماعة آيت وفقا(انامر إغشان) وجماعة أفلا إغير(إكنان) ولتشكل صورة يأس وإحباط من لدن الساكنة معتبرة ذلك تقليل من كرامتها حيث يشكل الحق في الرعاية الصحية واحدا من أوجه إحترام الكرامة الآدمية على حد تعبير ناشط جمعوي بإزربي.الصورة ذاتها أيضا هي رسالة إلى المجالس المنتخبة المحلية للتحرك إن كان همها مرتبط بقضايا الساكنة.