أوردت بعض المصادر الإعلامية أن “مول البكالة” المعتقل في قضية الاعتداءات التي تتعرض لها مؤخرات نساء تيزنيت، لا علاقة له بالجرائم المرتكبة، بحكم أن الضحايا لم يتعرفن عليه. ليبقى بذلك “مول البكالة” الحقيقي حرا طليقا وتبقى معه نساء تيزنيت مهددات باعتداءات صاحب الدراجة الهوائية الذي يرجح أنه شخص مصدوم نفسيا ومهووس بالجنس، يعيش فشلا عاطفيا أو أنه مرفوض من طرف الجنس الآخر. وكانت العديد من الصحف المكتوبة والالكترونية نقلت خبر اعتقال “مول البكالة” الذي روع فتيات تزنيت أخيرا، وذلك بعد استنفار أمني وتحريات مكثفة توجت بإيقاف هذا الجاني، الذي كرر اعتداءاته على مؤخرات الفتيات بتزنيت، بعدما تمكنت السلطات الأمنية بمدينة تيزنيت من تحديد هوية المعتدي على الفتيات بالمدينة في وقت سابق.