أكدت السيدة سناء محمودي ،رئيسة جمعية الأعمال الاجتماعية بأيت ملول ،أن مند تأسيس الجمعية ،انكبت على ملفات ذات الأولوية الاجتماعية ،تتعلق بتقديم المساعدات والخدمات اللازمة للمحتاجين و المحرومين في الميادين الاجتماعية و الثقافية و المهنية .مبرزة أن ذات الجمعية ،ترنو إلى الاهتمام بالمجال التنموي بالمنطقة ودعم الأنشطة الاقتصادية و البيئية .جاء ذلك من خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية بمقرها بأيت ملول ،لتقديم حصيلة 90 يوما من عمرها ،حيث شددت المتحدثة على أن رغم فتوة جمعية الأعمال الاجتماعية ،استطاعت أن تتبنى وفي ظرف وجيز عدة ملفات ذات الطابع الاجتماعي ،استهدفت بالخصوص الطبقة المعوزة .وذلك بتنظيم صبيحة للمسنين بدار التكافل بأيت ملول ،كأول نشاط لها ،تم من خلاله حلاقة المسنين و توزيع الأغطية عليهم ،ولتعود ثانية بذات المكن ،وتحتفل مع هؤلاء النزلاء بعيد المولد النبوي ،مع تنظيم حفل جماعي سعيا منها لإدخال الفرحة في نفوس المسنين .كما ارتأى اعضاء الجمعية إلى صيانة مرافق المؤسسة ورسم جداريات ببهوها . وفي معرض حديثها ،أفادت سناء محمودي أن الجمعية منفتحة على محيطها ،حيث حلت بإقليم اشتوكة أيت بها ،وبالضبط بدوار تكاض بجماعة سيدي بيبي ،ونظمت عملية الاعذار لأزيد من 40 طفلا ينحدرون من أسر معوزة ،بالإضافة إلى قياس الضغط السكري للساكنة وتوزيع الملابس و المساعدات الغذائية على أزيد من 70 أرملة . ولهذا أصبحت الجمعية ملاذا للأيتام والأرامل و العجزة و الأشخاص في وضعية صعبة ،فاستطاعت بذلك أن تأخذ الريادة في تقديم طرق المساعدة و الدعم للفئة الهشة في المجتمع ،بتنظيم لقاءات تواصلية بغية نشر الفكر التطوعي وترسيخ القيم النبيلة في المجتمع المغربي ,علاوة على تعميقها على باقي المؤسسات المهتمة بالشأن الجمعوي . إلى ذلك ،دعت رئيسة الجمعية المسئولين إلى مساندة الجمعيات الفاعلة وفق مقاربة تشاركية في هذا العمل المضني ،بالتتبع والحزم لكل الملفات والقضايا بكل تلاوينها ،لخلق العدالة الاجتماعية و الانسانية بين الأسر المغربية .