انفجرت فضحية أخلاقية من العيار الثقيل بالرباط، بعدما وضعت شابة تدعى "زينب . ع" لدى مصالح الأمن، شكاية تفيد باغتصابها على يد رئيس مقاطعة السويسي بالعاصمة عادل الأتراسي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة. وتقول الشابة في شكايتها الموجهة لقاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بأنها تعرفت على عادل الأتراسي في أحد مهرجانات الفروسية سنة 2015، لتتوطد العلاقة بينهما قبل أن يعدها بالزواج. وتضيف الشابة أن الأتراسي دعاها إلى منزل عائلته للتعارف على والدته وباقي أفراد الأسرة بضيعة الولجة بميساوة، لتتفاجأ بعد أن لبت الدعوة بأن المنزل خالي من أي أحد، وتكتشف أنها استدرجت إلى هذه الضيعة البعيدة، مبرزة أنها حاولت الهروب بعد اكتشاف نية الأتراسي في اغتصابها إلا أنه أمسكها بالعنف والقوة من أجل إشباع رغباته الجنسية، حيث مارس عليها الجنس بسادية مريضة، الأمر الذي نتج عنه حمل. واستطردت المشتكية أنها حينما أخبرت المعني بالأمر بواقعة الحمل وعدها بأنه سيعقد عليها قريبا، إلا أنه استمر في التسويف والمماطلة، بل إنه اصطحبها إلى عدد من الأطباء، الذين حذدتهم بالأسماء والعناوين في شكايتها من أجل إجراء عملية إجهاض لها، إلا أنها رفضت ذلك وتمسكت بحقها. وأشارت المشتكية إلى أنه رغم تدخل عدد من مستشاري مجلس مدينة الرباط وعدد من أفراد عائلة القيادي البامي، إلا أنه لازال مصرا على عدم الوفاء بالتزاماته، لذلك تطالب بإجراء خبرة جينية لإثبات واقعة الجماع والاغتصاب وترتيب الآثار القانونية اللازمة على ذلك.