أحال المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 17 مارس 2016 أفراد خلية الكوكوط، التي جرى تفكيكها يوم 7 مارس الجاري باشتوكة أيت باها، على قاضي التحقيق المكلف بجرائم الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف سلا. وحسب مستجدات القضية، فإن البحث مع أعضاء هذه الخلية الإرهابية استغرق حوالي 5 ساعات، قبل أن يأمر القاضي بإيداعهم السجن المحلي بسلا في انتظار تحديد يوم مثولهم أمام المحكمة. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد وجه يوم الاثنين 7 مارس، ضربة استباقية موجعة للإرهابيين، حينما تمكن من تفكيك خلية إرهابية على صلة بما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تتكون من خمسة متطرفين ينشطون بمدينة السمارة ومنطقتي "بلفاع" و"أيت عميرة" بإقليم اشتوكة أيت باها، وذلك في إطار التصدي للإرهاب. وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فإن المتابعة الأمنية أوضحت أن أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات "داعش" بالساحة السورية العراقية، قبل أن يقرروا تغيير وجهتهم نحو فرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا، عبر موريتانيا بمساعدة مهربين ينشطون بالمنطقة. وأضاف البلاغ، أن البحث الأولي كشف عزم هذه الخلية إعلان "الجهاد" بالمملكة، حيث أن أحد أفرادها كان في طور التحضير لإعداد عبوة تقليدية الصنع اعتمادا على طنجرة ظغط "كوكوط" وذلك لاستعمالها لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف أماكن عمومية يرتادها المواطنون بكثافة.