نقلت أسبوعية "الأيام"، في عددها لهذا الأسبوع قفشات ومضحكات الحكام والمسؤولين في القمم العربية، بحيث أشارت إلى حادث إشهار الديكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي لمسدس في وجه العاهل الأردني حسين، والملك الراحل الحسن الثاني الذي أغلق عليه باب غرفة مع حسني مبارك حينما حضرا للقمة في المغرب سنة 1989. و خلال قمة دمشق سنة 2008، تم التقاط صورة لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وهو يقرأ كتاب الجلسة بالمقلوب. أما قمة الكويت 2014، فشهدت الكثير من الطرائف أيضا، حيث فاجأ المصورون وزير خارجية لبنان وهو بسروال قصير أثناء محاولته القيام بجولة في الفندق المخصص للضيوف. و ورد بالملف ذاته، أيضا، أن الصحافة تداولت صورة للرئيس السوداني عمر البشير وهو ينظر نظرة غير بريئة لصحافية خليجية مكتنزة، وشهدت القمة الثالثة والعشرون، التي عقدت في عمان سنة 2001، سخرية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي من الوزن الزائد لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث قال، ساخرا، في كلمة له في افتتاح القمة: "إن الشيخ حمد أقدر واحد فينا على ملء الفراغ". واستعرضت الورقية ذاتها حكايات رؤساء دول عرب وأجانب أدمنوا على الكحول أو المخدرات، من بينهم الملك فاروق، الذي لم يفارق الكأس والسهر حتى الفجر طيلة حكمه، بحسب ما رواه مستشاره في مذكراته، وكذا الرئيس الأسبق للإتحاد السوفياتي المنحل ليونيد بريجنيف، الذي أدمن تعاطي الحبوب المنومة حتى الموت. و وردت بالمصدر ذاته، مشاهد لرؤساء فقدوا السيطرة على أنفسهم أمام العموم، منهم لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، الذي فقد القدرة على النطق، حينما وقف أمام الحضور في مؤتمر صحافي، قبل أن يسارع رجاله إلى إخراجه من القاعة، وكذا الرئيس الفرنسي جاك شيراك، الذي وضع زوجته في موقف حرج حينما رافقها إلى حفل خيري، وما إن بدأت في إلقاء كلمتها حتى بدأ شيراك في مغازلة شابة بشكل أثار انتباه الحضور. أما معمر القذافي، فقد كان يتحول إلى وحش تحت تأثير المخدرات والمهيجات، إذ مارس عنفه وتحرشاته وشذوذه الجنسي على المحيطين به، بمن فيهم وزراؤه وبعض زوجات الرؤساء. وقالت "الأيام" إن القذافي اعتدى جنسيا على سيدة إيرانية زوجة أحد السويسريين داخل طائرة، كما اغتصب ضيفة نيجيرية داخل غرفة بفندق، وحاول التحرش بغونداليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية، وكذا تحرش بشقيقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.