بعد اجتماعهم بوزيرالإسكان والتعميروسياسة المدينة لحل عدة مشاكل عالقة تعيشها المقاولات الصغرى والمتوسطة للبناء والأشغال العمومية بجهة سوس ماسة درعة في منتصف هذا الشهر،عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية لقاء خاصا مع وزيرالتجهيزوالنقل بمدينة أكَاديرمساء يوم الجمعة 22يونيو2012،لتدارس مختلف المشاكل التي يعانيها هذا القطاع. وفي هذا الصدد طالب المكتب الجهوي في كلمة ألقاها رئيسه عبد اللطيف عبيد، من وزارة التجهيزوالنقل بالإسراع في إجراء إصلاحات عميقة على المستوى التشريعي والتنظيمي والإداري لعمل المقاولات ليس من أجل تسهيل نشاطها فقط بل أيضا من أجل تطويرجودة البنيات التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين وتنمية التشغيل والإقتصاد الوطني عموما. وأوضح المكتب الجهوي لوزيرالتجهيز بأن أول مطلب في هذه الإصلاحات القانونية المرتقبة هو ضرورة مراجعة المرسوم المنظم لتفويت الصفقات العمومية ومراقبتها ،في أسرع وقت حتى تعم الشفافية والمنافسة الشريفة جميع الصفقات العمومية التي تجرى في هذا المجال. وثاني مطلب يتعلق بكناش البنود الإدارية العامة للأشغال الذي تنتظرالجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية منذ سنة2000 تعديله بهدف تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات لكل من صاحب المشروع والمقاول أثناء إنجاز صفقات الأشغال. وثالث مطلب هوالقيام بإصلاح جوهري على نظام تأهيل وتصنيف المقاولات الذي يعول عليه المقاولون كثيرا لتطويرمقاولاتهم وتنمية قدراتها وتنافسيتها من خلال تعميم النظام على كل مشاريع البناء وتوحيد وتطويرمقتضياته وشروطه. والتمس المكتب الجهوي كذلك من الوزيرعقلنة قطاع استغلال المقالع وتحديثه وتطويره طبقا لقيم المقاولة المواطنة،لأن هذا القطاع يشتغل فيه عدد كبيرمن المقاولين بهذه الجهة وغيرها،بحيث إن الجامعة تضم أكبرعدد من مستغلي المقالع سواء أكان هذا الإستغلال بشكل مؤقت من أجل تموين الأوراش أو بشكل دائم لصناعة مواد البناء.