وقع شيخ يبلغ من العمر حوالي 65 سنة، في قبضة العناصر الأمنية ببيوكرى بعدما ضبط متلبسا بممارسة الجنس على طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها 10 سنوات. ووفق مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، فإن "الشيخ" يشتغل كبائع للمتلاشيات دأب على التربص بالفتاة التي تتابع دراستها بالمستوى الثالث ابتدائي بإحدى المدارس ببيوكرى واستدراجها إلى أحد المنازل المهجورة بالمدينة ليقوم بتفريغ مكبوتاته الحيوانية مقابل مبلغ 10 دراهم، وهو ما اعترفت به الطفل القاصر لوالدتها وللسلطات الأمنية. وأضافت الطفلة أن الشيخ استدرجها إلى المكان نفسه مرات عديدة وفي كل مرة يمنحها المبلغ المذكور. ووفق مصادر جريدة أكادير 24أنفو، فوالدي الضحية، ينحدرون من مدينة صفرو ويشتغلان معا داخل الضيعات الفلاحية وهو ما استغله الجاني للعبث بجسد الطفلة مستغلا كذلك براءتها وغياب والديها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الأحد الماضي بعدما لمحت خالة الطفلة، وإحدى جاراتها رجلا يقوم باصطحاب الطفلة، حيث يتربص بها عند باب مدرستها الواقعة بمنطقة بيوكرى قبل ان يقتادها إلى أحد المنازل المهجورة ليقوما بإخبار الأم بالأمر، وهو ما جعل الأخيرة تضغط على ابنتها التي اعترفت لها بتفاصيل كل الواقعة. وأكدت لوالدتها بأن الشيخ يقوم بنزع سروالها الداخلي لتحقيق رغباته الجنسية الشاذة. وأمام هذه الوقائع الخطيرة، قامت الأم بتتبع خطوات هذا الشيخ ورصدت جميع تحركاته باتفاق مع الطفلة ليتم القبض عليه متلبسا بممارسة الجنس على الطفلة صباح يوم الأحد الماضي، وتحديدا على الساعة التاسعة والنصف صباحا، حيث حاصرته الأم داخل المنزل المهجور رفقة شباب المنطقة إلى حين حضور السلطات المحلية التي قامت بدورها بإخبار العناصر الأمنية بالمدينة، التي حضرت على وجه السرعة، وأوقفت الشيخ رفقة الفتاة التي لا يتجاوز سنها 10 سنوات. وقد حاول الشيخ التملص من المسؤولية، لحظة توقيفه رفقة الفتاة داخل المنزل غير أن الموقف والمكان الذي ضبط فيه جعل العناصر الأمنية تقوم باعتقاله ووضعته تحت الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأكادير بالمنسوب إليه. هذا وقد قررت النيابة العامة إيداع السجن المحلي بأيت ملول في انتظار محاكمته. من جهتها دخلت جمعية نحمي شرف ولدي على خط القضية، لمؤازة الأسرة في محنتها وتبني ملف القضية، وفي تصريح لرئيسة الجمعية السيدة السعدية أنجار، أكدت أن الجمعية، ستعمل على تنقيل الطفلة من المؤسسة التي كانت تتابع فيها دراستها أمام الحرج الكبير الذي يسببه لها زملاءها داخل الفصل. هذا من جهة ومن جهة ثانية أكدت أنها ستعرض الطفلة على أطباء نفسانيين لمتابعة حالتها النفسية المتأزمة بعد الوقائع الخطيرة التي تعرضت لها.