عقد المدير الاقليمي(التسمية الجديدة للنائب الاقليمي)للمديرية الاقليمية بإنزكان سلسلة لقاءات للتواصل مع كل مكونات العملية التعليمية بانزكان،تمت اللقاءات بحضور رؤساء المصالح المكلفين بالمهمة مؤقتا ، وبحضور رئيس مكتب الاتصال ،وكانت مناسبة عبر خلالها المدير الاقليمي عن تصوره لتسيير الشأن الاقليمي الذي لخصه في : دمقرطة العلاقات، واستحضار مصلحة التلاميذ قبل اي مصلحة وتثمين النجاح الذي عرفه الاقليم في مجموعة المجالات، واصلاح الاختلالات وتجاوزها بروح تشاركية مع الجميع، دون اخفاء الاكراهات التي تنتظره المتمثلة في مشكل العقار الذي كان سببا في توقف مجموعة من البنايات المدرسية وعدم انجازها في الوقت المحدد .مما ادى الى الاكتظاظ والتأثير على معنويات الاساتذة والاستاذات. وفي لقائه مع المديرين، نوه بعملهم، ودعا الى ضرورة المبادرة ونكران الذات، والانخراط في الاصلاح واستيعاب اكراهات المرحلة. وفي جوابه عن تدخل احد المديرين الذي فضح المستور عن تعامل المسؤول السابق مع المديرين بطريقة تمييزية ،وتقسمهم الى مديرين منعم عليهم واخرين مغضوب عليهم، اكد المدير الاقليمي عيدة بوكنين الى انه من دعاة التعامل بشفافية واحترام متبادل دون تمييز معتبرا نفسه زميلا في المهنة قبل ان يكون مديرا اقليميا.مع ضرورة التنويه بالمبادرين والناجحين والاخذ بيد من تواجهه اكراهات والوقوف بجانبه حتى يتغلب عليها ليتحقق تكافؤ الفرص بين المؤسسات التعليمية وبين المديرين.ولقد اقنع المديرين بخطابه المتميز باللباقة والقوي في مضامينه ورسائله.