عبر عدد من سكان جماعة تاسريرت التابعة لدائرة تافراوت في اتصالات متطابقة مع “اكادير24″ عن غضبهم الشديد لما اعتبروه التحركات المشبوهة لأحد السياسيين بذات الجماعة، مؤكدين بان هذا السياسي والذي يحمل صفة “برلماني” عن دائرة تزينت، استغل نفوذه وأرفق معه ممثل مديرية التجهيز والنقل في شخص مديريها الإقليمي، في خرق واضح للأعراف المتعارف عليها في مجال الزيارات الميدانية لمسؤولي الإدارات العمومية رغم إدلاء المسؤول الإقليمي بوثيقة التنقل لمهمة. وأكد الغاضبون، بأنه وخلال هذه الزيارة، تم الوقوف على مشكل توقف أشغال بناء الطريق الجهوية رقم 107 الرابطة بين دوار تيزي أمانوز بجماعة تارسواط بالمركز القروي لجماعة تاسريرت على مسافة 14 كليومتر وذلك بسبب الإختلالات التي عاشها تدبير الأشغال بتجاوزها والتي يستوجب البحث والتقصي في الموضوع، كما تدارس الوفد الذي ضم أيضا أعيان المنطقة ورئيسي المجلسين الجماعيين لتارسواط وتاسريرت الى جانب منتخبين بجماعة تاسريريت وشيخ قبيلة تاسريرت، بناء الطريق الإقليمية رقم 1929 الرابطة بين مركز تاسريرت ودوار تمكدشت بجماعة أفلا إغير والطريق الإقليمية الرابطة بين مركز تاسريرت و”إخف إفيلو”. و أكد الغاضبون بأن هذه الزيارة جاءت لتؤكد على أن هناك مساعي حثيثة أولا لتحقيق الوعود التي قدمها وزير الفلاحة والصيد البحري للساكنة خلال إنتخابات 25 نونبر وتصريحات وصيفه في لقاء سابق تزكي هذا الأمر، وثانيا لإعادة صياغة الخريطة السياسية على المستوى المحلي من أجل السيطرة التامة من قبل أحد الأحزاب، مدعوما بقوة من قبل الوزير المستقيل، على المجالس الجماعية بالدائرة والتي تضم 92 منتخبا ومنتخبة تحسم تركيبة المجلس الإقليمي والجهوي يقول الغاضبون، مضيفين بان مسؤول مندوبية التجهيز رافقه تقنيون من مديرية التجهيز، ما يؤكد حسب المتضررين استغلال مسؤولين إداريين في حملة انتخابية سابقة لأوانها. ترى ما رأي وظير التجهيز والنقل في هذه النازلة.