يستغل مروجو المخدرات وشبكات الدعارة محيط المؤسسات التعليمية من أجل اصطياد التلميذات، فمنهن من يقعن في الفخ ويحترفن البغاء طمعا في الحصول على المال، ومنهن من أصبحن مدمنات على جميع أنواع المخدرات، الخبر جاء في يومية الأخبار عدد نهاية الأسبوع. وحسب اليومية فإن عدد من الأشخاص يتربصن بالتلميذات أمام المؤسسات التعليمية بينهم المسنون الذين يحاولون إغراء التلميذات بالمال والهدايا مثل الملابس والساعات اليدوية، كما استقت اليومية رأي إحدى التلميذات اللواتي يربطن علاقات جنسية مع الأشخاص المسنين وتحصل مقابل ذلك على 500 درهم في اليوم الواحد. وقالت اليومية إن التلميذة التي تربط علاقات مع الأشخاص المسنين لأنهم غير قادرين على افتضاض البكارة، حسب اعتقادها، وتضيف أنها تمارس الجنس الفموي وتحصل على ما بين 200 و500 درهم، كما ذكرت اليومية بأن التلميذة رغم أنها ولجت عالم الانحراف غير أن ذلك لم يؤثر على دراستها وذلك كي لا يفضح أمرها من قبل والديها. وأضافت اليومية بأن بعض التلميذات تمتهن الدعارة خاصة اللواتي فقدن عذريتهن بسبب مراقتهن الطائشة، كما أن بعض الوسطاء في الدعارة يتربصون بالتلميذات أمام المؤسسات التعليمية لأغرائهن ماديا، خاصة وأن العديد من الزبائن يفضلون القاصرات اللواتي فقدن عذريتهن ومازلن في بداية الانحراف. وحسب اليومية فإن عالم الدعارة الذي تلجه بعض التلميذات يوقع بهن أيضا في فخ الإدمان على المخدرات، ومن ذلك الإدمان على تدخين الحشيش وشرب الخمر بشتى أنواعه، إذ كشف تقرير حديث أنجزه المرصد الوطني لمحاربة المخدرات والإدمان سنة 2015 أن الإدمان على التبغ، يعتبر مخدرا رئيسيا، إذ يحتل قائمة أنواع المخدرات، متبوعا بالقنب الهندي ثم الكحول والمخدرات المهدئة والكوكايين، وبعد الهروين ثم محاولات الأمفيتامين.