نظمت صبيحة اليوم، بالملحق الجامعي التابع لكلية الآداب و العلوم الإنسانية –ابن زهر- بأكادير، دورة تكوينية لفائدة طلبة التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي في موضوع التنوع في وسائل الإعلام و الصحافة الرقمية. تأتي هذه الدورة التكوينية في إطار الشراكة المبرمة بين ماستر التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي و معهد التنوع الإعلامي ببريطانيا، و بدعم من السفارة السويسرية بالمغرب. و في هذا السياق أفاد د. حسن حمائز –مسؤول ماستر التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي- أن " المصوغات البيداغوجية لمعهد التنوع الإعلامي البريطاني تنسجم و التوجهات النظرية و التطبيقية لوحدة التكوين العالي بماستر التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي، و هي بداية لتعاون مثمر بين التكوينين في كلا البلدين الصديقين". و أشار د. هشام مدعشا -ذ. بماستر التحرير الصحفي و التنوع الإعلامي- إلى "أن هذه الدورة التكوينية فرصة ذهبية للطلبة الباحثين لتعميق مداركهم المعرفية و الأكاديمية، إضافة إلى الاطلاع على تجارب إعلامية دولية جديدة". من جهتها قالت انتصار الراشدي – مدير معهد التنوع الإعلامي البريطاني في المغرب- أن " الهدف من وجودنا اليوم في الجامعة هو تسليط الأضواء على قضايا التنوع الإعلامي، و التمكن من الإمساك بهذا المفهوم الجديد". و اعتبر الإذاعي المغربي الصافي الناصري أن " مثل هذه المبادرات التكوينية تتيح الفرصة أمام الصحفيين و الإعلاميين و الباحثين و الطلبة للاقتراب أكثر من المدرسة الأنجلوساكسونية التي تمتاز بالقليل من التنظير و الكثير من التطبيق و الممارسة". أما داشا إليش الخبيرة الإعلامية البريطانية في قضايا التنوع الإعلامي بالمعهد فأكدت أن " التنوع الإعلامي مفهوم جديد يسعى إلى إعطاء صوت للمهمشين إعلاميا"، و أضافت أنه على " المهنيين استحضاره أثناء تغطياتهم الإعلامية ". للتذكير فالدورة التكوينية في التنوع الإعلامي تتمتد على مدى ثلاثة أيام (8 و 9 و 10) من شهر فبراير الجاري.