يسعى المنتخب الوطني المغربي لرياضة التايكواندو إلى ضمان التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل من خلال مشاركته بالتصفيات الإفريقية المقامة بأكادير من 6 وحتى 8 فبراير. ويدخل المنتخب الوطني للتايكواندو غمار التصفيات وهو عاقد العزم على حجز بطاقة التأهل في جميع الأوزان التي يشارك بها، خصوصا وأنه سيكون مسلحا بعاملي الأرض والجمهور. وتعرف التصفيات التي تحتضنها القاعة المغطاة لمدينة أكادير مشاركة 86 رياضيا من 29 دولة إفريقية، يتنافسون للظفر بستة عشرة مقعدا المؤهلة لألعاب ريو دي جانيرو من القارة السمراء. وفي هذا السياق، عقدت الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ندوة صحفية، أمس الأربعاء، بإحدى الفنادق بمدينة أكادير، للوقوف على آخر استعدادات العناصر الوطنية المشاركة في التصفيات الإفريقية. وقال المدير التقني للمنتخب الوطني، الإسماعيلي حسن، أن العناصر الوطنية قامت بالعديد من التحضيرات الفنية والبدنية والنفسية استعدادا للتصفيات التي تعرف مشاركة أقوى المنتخبات الإفريقية، بالإضافة إلى المشاركة في بطولات دولية ومعسكرات تدريبية خارج أرض الوطن. وأشار الاسماعيلي إلى بروز “تايكواندو إفريقي جديد”، بحيث أصبحت الدول الإفريقية متمرسة في رياضة التايكواندو، كما تعتمد على أطر أجنبية خاصة من ألمانيا والولايات المتحدة. من جانبه، عزا ادريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، أسباب اختيار مدينة أكادير لاحتضان هذه المنافسات إلى الوضعية الأمنية الجيدة التي تتمتع بها المدينة، بالإضافة إلى توفرها على مطار دولي و قرب القاعة التي ستستضيف المباريات من المؤسسات الفندقية. وأضاف الهلالي أن اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة جاء ثمرة مجهودات كبيرة افضت إلى التصويت لصالح تنظيم المملكة لهذا الحدث القاري، مبديا أسفه في نفس الوقت على توقف أنشطة جامعة التايكواندو مدة ثلاث سنوات ما دفع بالعديد من الأبطال إلى الدفاع عن ألوان بلدان أخرى. ويمثل المغرب في التصفيات الإفريقية أربعة أبطال هم: السعيدي فيصل في وزن أقل من 68 كيلو، عمر الحجامي في وزن أقل من 58 كيلو، حكيمة مصلحي في وزن أقل من 57 كيلو، ودسلام وئام، الحاصلة علي الميدالية الذهبية في الدوري الدولي بأكادير، في وزن أكثر من 67 كيلو.