منذ تثبيت حواجز إسمنتية بوسط الطريق الرابط بين دواوير دار بوبكر و تكاديرت نعبادوا قرب إقامات سكنية، تزايدت في الآونة الأخيرة الحوادث المرورية الدامية، فلا يكاد يمضي يوم إلا ويقع حادث أليم تهرع إليه فرق الإسعاف والجهات الأمنية، ورغم ذالك مازالت تلك الحواجز على حالها و لا أحد من المسؤولين بمنطقة الدراركة أخذ المبادرة كل من موقعه لاتخاذ القرارات المناسبة بخصوص هذه الحواجز الإسمنتية لإصلاح ما يمكن إصلاحه أو إصدار قرار إزالتها بصفة نهائية .لتبقى الحوادث المرورية مستمرة وأضحى الطريق شبحًا يهدد سالكيه. وما يزيد من خطورة هذه الطريق المذكورة خلال الفترة لليلية خاصة وأنها تفتقر إلى الإنارة العمومية مما يتسبب في حوادث سير خطيرة بسبب عدم وضوح الرؤية بشكل صحيح من طرف سائقين غير معتادين على المرور بتلك المناطق القروية، ناهيك عن وضعها بطريقة أقل ما يقال عنها أنها خارج الضوابط التقنية والعلمية لأنها غير واضحة خلال الفترة الليلية بالإضافة إلى وضعها في طريق ضيقة، وهو ما جعلها تكون و باستمرار سببا رئيسيا في عدد من الحوادث بقارعة الطريق ما تسبب في وقوع خسائر مادية فادحة للعديد من السيارات وأحيانا إصابات بليغة في صفوف السائقين بسبب تلك الأحجار الإسمنتية الغير المتوقعة في قارعة الطريق. يذكر أن آخر ضحية لهاته " الطروطوارات " المثبتة وسط الطريق صاحب دراجة نارية الذي اصطدم ليلة السبت الماضي بشكل قوي بتلك الحواجز، بحيث تعرض السائق لكسور في الرجلين و إصابات بليغة في جسده و خسائر مادية بدراجته النارية. هذا، ويطالب مستعملو هذه الطريق الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه بهذه الطريق المخيفة أو إزالة هاته الحواجز حفاظا على أرواح وسلامة المواطنين.