عقد مكتب جمعية الإخلاص لحرفيي سيدي بيبي اجتماعا استثنائيا يوم الأربعاء 06 يونيو الجاري خصص للتداول في مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام الحرفيين بمركز سيدي بيبي، والوقوف على المشاكل التي يعانونها في ظل الصمت المطبق للمجلس الجماعي وعدم اهتمامه بتأهيل القطاع وإنصاف الحرفيين وتمتيعهم بحقوقهم العادلة، وحمايتهم من جشع “المنهشين” العقاريين الذين ابتليت بهم الجماعة. وقد اصدر الحرفيون بيان للراي العام توصلت اكادير24 بنسخة عبروا من خلاله عن استيائهم لعدم استفادتهم من الحي الصناعي، في حين استفاد منه بعض “المنهشين” العقاريين ولوبيات العقار والسماسرة في إطار الريع السياسي!! في الوقت الذي كانت الدراسة والتخطيط لإحداث المنطقة الصناعية أقيم بشراكة مع الحرفيين ومن أجلهم… فما الذي وقع حتى يقصى المعنيون بالأمر وذوو الاستحقاق، ويستفيد المضاربون العقاريون. وشجب الحرفيون احتلال الأرصفة والطرق العمومية بمركز جماعة سيدي بيبي، بل إن إحداها – والمؤدية إلى حاسي البقر والثانوية – فوتتها الجماعة لصاحب مقهى في إطار الاحتلال المؤقت !! وهو الإجراء الذي أضر بالحرفيين وبتلاميذ المؤسسات التعليمية الذين يضطرون للسير في الطريق المعبدة معرضين أنفسهم للحوادث، وهو ما كان موضوع مراسلات وملتمسات كثيرة وجهت للسلطات والجماعة القروية دون أي تدخل. وعبروا في سياق آخر عن استنكارهم للانقطاعات المتكررة للماء والكهرباء، ووقوف الجماعة القروية موقف المتفرج إزاءها، معلنين رفضهم تحمل ثقل الضرائب التي لا تراعي خصوصيتهم والإكراهات التي يواجهونها، وامتعاضهم من الوعود الزائفة لمسيري الشأن العام بجماعة سيدي بيبي لربح الوقت . وأمام رفض الجهات المسؤولة والمعنية التدخل لإنصاف الحرفيين الذين يعانون الأمرين بمركز الجماعة، فإن مكتب الجمعية في إطار مسؤولياته التمثيلية قرر تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 21 يونيو 2012، تستغرق ساعتين من الساعة العاشرة صباحا الساعة الثانية عشر زوالا أمام مقر الجماعة القروية سيدي بيبي. كما قرر بعث رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة ووزير الداخلية، ومطالبتهما بفتح تحقيق جدي ونزيه في هذا الملف الخطير.