مستهل قراءة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من جريمة القتل التي راح ضحيتها دركيّ ببنسليمان، يوم أمس، وما كشفت عنه "الصباح" بخصوص تفاصيلها، حيث قالت إن عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لعين الشق، بالدار البيضاء، اعتقلت مرتكب الفعل الجرمي الذي نال من دركي برتبة مساعد بمصلحة العتاد، وتسبب في إيذاء والدة الموقوف وعمه وصهره بجروح خطيرة. وأضافت اليوميّة أن العثور على جثّة العسكري، بغابة في النفوذ الترابي لإقليم بنسليمان، خلّف استنفارا، خاصة وأنه تعرض للذبح من الوريد إلى الوريد، وتم العثور على "سبسي" و"كيس من الكيف" بين يدي المقتول، فيما غاب مسدّسه الوظيفي. ووفقا ل"الصباح"، فإن المحققين استمعوا لشاهد عيان شاهد الضحية رفقة شخص آخر، على متن سيارة، ليتم إشعار القيادة العليا للدرك الملكي التي رصدت المكالمات الهاتفية لعنصرها المقتول، فتبين لها تكرار التواصل مع رقم معين، قاد البحث عن هوية صاحبه إلى الوصول لمرافق الضحيّة، وهو صيدلاني بنواحي أزيلال. القاتل توجّه نحو إحدى المقالع، بعد الجريمة وهو في حالة هيجان، ليدخل في مناوشات مع مجموعة أشخاص، وبعدها قصد منزل عمّه الذي كان يشغل مهمة مدير مديرية العدل العسكري. وتورد "الصباح" أن الصيدلاني عربد بالمسكن قبل أن يعطب قريبه، ثم قصد منزل أسرته، بحي "كاليفورنيا" بالدار البيضاء، ودخل في حالة هستيرية وهو يصيح بقتله ل"جدارمي"، ما حذا بوالدته للاتصال هاتفيا بالشرطة قبل أن يباغتها ابنها بضربة أدخلتها في غيبوبة، وبعدها أصاب آخرين داخل البيت. ووفقا للمنبر الورقي، فإن الشرطة لبت نداء الأم لتعتقل القاتل، ثم سلمته للدركيين الذين استمعوا لاعترافه بالجريمة، حيث قال إن الدافع هو "نزاعات كثيرة نتيجة خلافات بينهما". "الأخبار" اهتمّت بصفقة "تأمين المحصول" بين وزارة الفلاحة ووزارة المالية، من جهة، وشركة "سهام" المملوكة للوزير العلمي، من جهة ثانية، وقالت إن هجوم البرلمانيين عبد اللطيف وهبي والمهدي المزواري على الصفقة يرتبط بمصالح شخصية تهمهما مع شركات ومؤسسات تأمين منافسة. وأضافت الجريدة، ضمن مادّة خصصتها للموضوع، أن ذلك يتعارض مع النظام الداخلي لمجلس النواب، خاصة وأن المزواري يملك وكالة تأمين بالمحمدية، وهي تابعة ل"AXA". المصدر نفسه أورد أن الهيأة القضائية المكلفة بقسم جرائم الأموال، بغرفة الجنايات باستئنافية الرباط، أرجأت محاكمة محمد الفراع، الرئيس السابق للتعاضدية العامّة لموظفي الإدارات العمومية، وذلك بعد تخلف متهمين عن الحضور، ما دفع القضاء إلى الأمر بإخبارهم بالحضور للشروع في مناقشة الملف. أما "أخبار اليوم" فقد نشرت أن مؤشر الديمقراطية، الذي يصدره مركز الأبحاث والدراسات لمؤسسة "ذا إيكونوميست" البريطانية، قد عرف ربح المغرب لتسع مراتب بارتقائه من الدرجة 116 إلى 107، وذلك من بين 167 دولة، بفعل الانتخابات التي جرت السنة الماضية والأداء الحكومي. الجريدة قالت إن الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي نشرت جميع تدخلات المشاركين بالندوة التي عقدت يوم الخميس، باستثناء ما أثاره الوزير لحسن الداودي عن "جهاد الأبناك الإسلامية"، و"الإثم إن فشلت هذه البنوك"، والحديث عن الإسلام والليبرالية. الختم من الإصدار الجديد ل"المساء"، وقد استُهلّ بنبأ عن ملف توصل به القضاء بخصوص مافيا عقارية تمكنت من استقطاب منتخبين نافذين، في عدد من الجماعات، حيث تم العمل على إقامة تجزئات خارج القانون تحت غطاء "التراخيص الاستثنائية"، ويستفيد من ذلك منعشون عقاريون معروفون بالدار البيضاء. "المساء" أوردت أن جمودا يخيم على الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بفعل نقص السيولة والتحكم في التعيينات بمراكز المسؤولية، ونسبت إلى مصادرها أن عددا من مدراء الأكاديمية أصبحوا يتهربون من مكاتبهم بفعل احتجاجات أصحاب مقاولات وممونين ومزودين يطالبون بمستحقاتهم المتأخر سدادها، وتصل قيمتها إلى مليارات من السنتيمات