أصدرت الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب و التي تأسست مؤخرا وانتخب السيد عبد الرحمان بوسري رئيسا لها، (أصدرت) بيانا للرأي العام الوطني على اثر انعقاد لقاء تواصلي مع وزارة الصيد البحري في شخص السيدة مديرة الصيد البحري، وهو اللقاء الذي تناول عددا من القضايا والملفات المرتبطة بواقع الصيد البحري و في مقدمتها المشاكل ذات الطابع الاستعجالي التي يعاني منها المهنيون، من قبيل الاستعمال الغير القانوني للمتفجرات في نشاط صيد قوارب الصيد التقليدي بإقليم الناظور التي تتجاوز حمولتها 2 طن المعمول بها قانونيا أمام مرأى ومسمع الجميع مما أثر سلبا على الثروة السمكية بالمنطقة، وإشكالية الحق في الولوج لمنطقة “س” من طرف مراكب صيد السردين بالأقاليم الجنوبية للمملكة وغيرها. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت اكادير24 بنسخة منه: في جو من المسؤولية والتفاهم، انعقد بتاريخ 05/06/2012 على الساعة العاشرة صباحا بوزارة الصيد البحري أول لقاء تواصلي بين الكنفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب منذ تأسيسها بتاريخ 25-04-2012 وأعمدتها التنظيمية الجهوية المتمثلة في الفدراليات الجهوية وبين وزارة الصيد البحري في شخص السيدة مديرة الصيد البحري و السادة رؤساء المصالح التابعين لها. و بعد أدبيات تبادل الشكر والترحيب،وبعد التعريف بالمولود الجديد وتقديم التوضيحات اللازمة بشأن الفلسفة التنظيمية القائم عليها من طرف رئيس الكنفدرالية المغربية ورؤساء الفدراليات الجهوية المنضوون تحت لوائها، تناولت السيدة المديرة الكلمة،فرحبت بالإطار المهني الجديد في شكله التنظيمي، والقديم بوجوهه وأعضائه المهنيين المعروفين برصيدهم النضالي وثقلهم الاقتصادي وتمثيليتهم الوازنة في قطاع الصيد البحري،وأكدت كذلك على ضرورة التعاون بوضع اليد في اليد في إطار الحوارالبناء خدمة للصالح العام. وتفاعلا مع التصور الذي تقدمت به السيدة المديرة للعلاقة الواجب إقامتها بين المهنيين والإدارة، أبدى السيد رئيس الكنفدرالية المغربية ومن ورائه جميع الأعضاء، استعداده الكامل للتعاون مع وزارة الصيد البحري في كل ما من شأنه النهوض بقطاع الصيد البحري بالشكل الذي يعمل على إقامة التوازن بين الحفاظ على الثروة السمكية ومناصب الشغل، و حماية المصالح الحيوية لمهنيي الصيد الساحلي. وبعد الوقوف على بعض المشاكل ذات الطابع الاستعجالي التي يعاني منها المهنيون، من قبيل الاستعمال الغير القانوني للمتفجرات في نشاط صيد قوارب الصيد التقليدي بإقليم الناظور التي تتجاوز حمولتها 2 طن المعمول بها قانونيا أمام مرأى ومسمع الجميع ،مما أثر سلبا على الثروة السمكية بالمنطقة،وإشكالية الحق في الولوج لمنطقة “س” من طرف مراكب صيد السردين بالأقاليم الجنوبية للمملكة..أجمع الجميع على ضرورة تظافر جهود الكل في المستقبل لرفع التحديات المطروحة أمام تنمية قطاع الصيد البحري، عبر تسطير برنامج دقيق ومفصل يتم مباشرة الحوار على أرضيته حسب الأولويات وحسب خصوصيات كل جهة على حدا. وعليه،يدعو المكتب التنفيدي للكنفدرالية المغربية جميع منخرطيه عبر جمعياتهم المنضوية تحت لوائه إلى الانكباب على دراسة مشاكل كل ميناء على حدا بغية تجميعها في أرضية برنامجية واحدة تكون بمثابة خريطة طريق واضحة المعالم لمطارحة وزارة الصيد البحري على قاعدتها. يذكر انه تم مؤخرا انتخاب السيد عبد الرحمان بوسري (الصورة) رئيسا للكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي أثناء الجمع العام التأسيسي المنعقد بالرباط يوم 25 أبريل 2012 إ فيما أسندت النيابة تباعا للسادة عبد الواحد الشاعر و عبد الجبار بوملحة. و يعتبر السيد بوسري من أقدم الفاعلين المهنيين بقطاع الصيد البحري بميناء طانطان ، فهو مجهز للبواخر و مسير لورش إصلاح السفن بميناء طانطان و أمين مال جمعية الشؤون الاجتماعية بإقليم طانطات، و رئيس جمعية مساعدة مرضى القصور الكلوي بطانطان و مشرفا على مركز تصفية الدم بنفس المدينة، كما يشغل منصب نائب غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير.