كشفت صحيفة « لاليبر » البلجيكية أن البلجيكي من أصل مغربي، الذي أعلنت السلطات المغربية عن اعتقاله يوم 15 يناير الجاري بمدينة المحمدية، هو مواطن يدعى « جلال عطار"، 26 عاما، استقر منذ عام 2013 بشكل دائم في لمغرب ليُحكم عليه غيابياً شهر يوليوز 2015، بمدينة بروكسل بالسجن لمدة 5 سنوات، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وارتكاب جرائم سرقة. وأشارت الصحيفة البلجيكية الى أن المتهم له علاقة بالعقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود الرأس المدبرة لأحداث باريس الدامية. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكن يوم 15 يناير الجاري، من توقيف الإرهابي البلجيكي من أصل مغربي بمدينة المحمدية، لعلاقته المباشرة مع بعض منفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في شهر نونبر 2015. وكشف بلاغ لوزارة الداخلية أنه سافر إلى سوريا انطلاقا من بلجيكا رفقة أحد انتحاريي "سان دوني" بباريس، وانضم في بادئ الأمر إلى "جبهة النصرة" قبل أن يلتحق بتنظيم "داعش"، حيث استفاد من تداريب عسكرية في استعمال مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، ليتم تجنيده فيما بعد بإحدى جبهات القتال.