أدانت غرفة الجنايات بإستئنافية أكادير، مغتصب طفل يعاني من إعاقة جسدية ويقطن بحي التمديد بالداخلةبأكادير و قضت بحبسه مدة 4 سنوات . الحكم الذي أصدرته الغرفة الجنائية ضد الجاني البالغ عقده الرابع والأب لطفلين جاء بعد حكم البراءة الذي استفاد منه في المرحلة الابتدائية لعدم توفر الحجج الكافية لإدانة الجاني. وتوبع الضنين بعد إصرار والدة الضحية على الاقتصاص من الجاني الذي عبث بجسد ابنها القاصر والبالغ من العمر 14 سنة وذلك بعدما توصلت غرفة الجنايات الاستئنافية من عائلة الضحية بقرص مدمج يعترف فيه الجاني بفعلته أمام أحد أصدقائه ويقلل من احترام القضاء ويعترف بعلاقاته داخل جهاز القضاء وقد كان هذا الدليل الذي ووجه به في المحكمة التي قضت بإدانته ب 4 سنوات سجنا نافذا. وتعود فصول الواقعة إلى شهر دجنبر من السنة الماضية عندما طلبت الأم من ابنها الصعود إلى سطح المنزل لجلب وزرة المدرسة التي يحتاجها صباح اليوم الموالي، حيث قام الجاني الجار الذي يقيم بشقة بنفس العمارة باقتفاء أثر الطفل وكمم فمه حتى لا يصرخ، ثم نزع سروال الضحية وهتك عرضه من الدبر مما تسبب للطفل في التهابات، وحالة توهم هستيرية. عمليّة الإغتصاب البشعة التي بصم عليها الجاني الذي يشتغل سمسارا ، رصدت بحي تمديد الداخلةبأكادير. وتفيد مصادر أن الطفل سرد ما طاله لأمه وشقيقته بالمنزل مؤكدا لهما أن الجاني الذي يقيم بجوارهم تحرش به لمرات عديدة حسب تصريح الطفل لدرجة أنه وصل به الأمر إلى تشبيه مؤخرته بمؤخرة الفتاة قبل أن يجري فحصا طبيّا دُوّنت نتيجته الإيجابية بشهادة رسمية مفيدة للتعرض للاغتصاب وتخليف آثار جسمانية عنه فأدى به الأمر إلى الانقطاع عن الدراسة، وأصبح إضافة إلى إعاقته " اليد" عاجزا عن الحراك وشلت تدريجيا أطرافه، بالإضافة إلى معاناته مع مرض " الصرع".