احالت مصالح الدرك الملكي لبومالن دادس مساء الخميس 14 يناير 2016 شخصين ينحدران من مدينة الصويرة وانزكان على المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير لتعميق البحث معهما حول التهم الموجهة اليهم ، بعد ان تمكن بعض الشبان بمدينة بومالن دادس من تعقبهما ، للاشتباه في محاولتهما استدراج طفل ذو 15 سنة، كانوا يعتقدون انه " زهري " ، بعد تتبعه ومراقبته اكثر من اسبوع حسب بعض المصادر. وتقول مصادر عليمة ان الشبان اخطروا مصالح الدرك الملكي ببومالن دادس الذين حضروا الى عين المكان بالحادثة ، وقاموا بفتح تحقيق في الموضوع ، وتضيف المصادر ان الشخصين الذين تم تقديمهم الى المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير لتعميق البحث معهم ، يمتهنان التجارة امام ابواب المساجد " بائع متجول ". ولم تستبعد بعض المصادر احتمال ان يكون الشخصين المحالين على التحقيق لهم علاقة بعصابات خطف الاطفال او ينتمون الى الباحثين على الكنوز ، وهو ما خلق لدى الاسر والعائلات ببومالن دادس والنواحي رعبا حقيقيا . هذا وفي انتظار استكمال البحث معهم ، سنعود اليكم بالتفاصيل الكاملة حول هذه الحادثة.