قدمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بجماعة أوريربعمالة أكَاديرإداوتنان التي تضم أزيد من25جمعية،شكايتين إلى والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَاديرإداوتنان،يومي 12و14ماي2012،تطالبه فيها بالتدخل العاجل لحل معضلتين ظل السكان يعانون من جرائهما الأمرين ككابوس ظل جاثما على صدورهم منذ مدة طويلة. أولاهما استفحال ظاهرة تراكم النفايات الصلبة على جنبات الشارع الرئيسي وداخل الأحياء،علما أن الجماعة القروية والشاطئية تستقبل زوارها المغاربة والأجانب بكثرة في فصل الصيف من كل سنة،ومع ذلك ما زالت تعيش على إيقاع انتشارالأوبئة والروائح الكريهة نتيجة انتشارالأزبال في كل مكان مما شكل خطرا حقيقيا على صحة السكان والزوار أيضا،والتي أبانت عن عجز كامل للجماعة القروية في تدبيرهذا المرفق سواء لعدم توفيرالأسطول وعمال النظافة القارين والموسميين. وثانيهما قلة النقل العمومي الذي خلق للسكان إرباكا حقيقيا وخاصة للطلبة الجامعيين الذي تسبب لهم في هدرجامعي،إلى درجة أن عددا من الطالبات اضطرن إلى التخلي عن الدراسة بسبب مشكل النقل في ظل غياب خط جامعي مباشرمن أوريرإلى حي الداخلة بأكَاديرحيث تتواجد الجامعة على غرارما كانت تفعله شركة”زطراب”سابقا. وحتى إذا افترضنا أن شركة “ألزا”التزمت بالتوقيت فإنها تكتفي فقط بنقل الطلبة من أوريرإلى محطة الباطواروهنا يضطرون إلى أخذ حافلة أخرى، وبالتالي يجدون أنفسهم يضيعون 3 ساعات فقط في التنقل ولايصلون في الوقت المحدد. فالسكان يشتكون دوما من نقص في عدد الخطوط التي خصتها الشركة الجديدة للنقل الحضري”ألزا”لجماعة أورير،مما تعذرنقل المواطنين والعمال والعاملات إلى مقرات عملهم وخاصة في أوقات الذروة في الصباح والمساء،حيث يضطر عدد منهم ينتظرلساعات طوال حتى تصل الحافلة أولا تصل. أما المعضلة التي اشتكى منها المواطنون،حسب ما جاء في الشكايتين المذكورتين ،فتمكن في كون سائقي سيارات الأجرة الكبيرة مازالوا يستمرون في ابتزازعدد كبيرمنهم،وخاصة في المساء،حيث يضطرالمواطنون والمواطنات المكوث في محطة الطاكسيات لمدة ساعة تقريبا من الساعة السابعة إلى الثامنة،في الوقت الذي يلجأ فيه سائقو سيارات الأجرة الكبيرة إلى المقاهي المجاورة عنوة من الساعة السابعة حتى تصل فترة زيادة 50 في المائة في التعسيرة أي ابتداء من الساعة الثامنة مساء وامتعضت جمعيات المجتمع المدني الممثلة لسكان أوريرمن هذا السلوك الإنتهازي والإبتزازي.وتساءلت كيف يمكن قبول مثل هذه الممارسة التي تقع أمام أعين الشرطة والسلطة كل يوم؟. ذلك أن السيارات تظل مرابضة في محطة”الباطوار”وسائقيها يحتسون الشاي أو اللبن في المقاهي فيما تصطف طوابيرمن المواطنين يبحثون عن سيارات الأجرة في أوقات الذروة،بل إن بعض السائقين من يرغم زبناءه على زيادة50 في المائة قبل وصول موعدها لكي يقله إلى جماعة أوريروإلا يترك هناك لمدة ساعة ونصف. لهذه الأسباب كلها طالبت تنسيقية جمعيات جماعة أوريرمن السيد والي الجهة الجديد،رفع الحيف والظلم عن ساكنة أورير،والتدخل لدى شركة”ألزا”على التقيد بدفترالتحملات وتخصيص خطوط إضافية للجماعة،وإرغام سائقي سيارات الأجرة الكبيرة على نقل المواطنين في أوقات الذروة(مساء)قبيل وصول موعدة الزيادة من محطة الباطوارإلى أورير،زيادة على إرغام الجماعة القروية على تنظيف شوارعها وأحيائها من النفايات الصلبة.